قبل أيام من انتخابات الكنيست في 9 أبريل الجاري، نشرت وسائل إعلام فيديو يظهر امرأة ترشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالطماطم أثناء زيارته لسوق هاتكفا في تل أبيب مساء الثلاثاء مع زوجته سارة.وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أن نتنياهو كان في جولة خاطفة في السوق، ووسط هتافات «بيبي ملك إسرائيل»، تعرّض للرشق بالطماطم، حيث كان محاطاً بعشرات الحراس ورجال الأمن.من جهة أخرى، قال نتنياهو، إن حكومته تستخدم سياسة ذكية وقوية في سياساتها ضد حركة «حماس»، مشيراً إلى أنها نجحت في التعامل مع التظاهرات على الحدود، ومنعت تنفيذ عمليات خطيرة لخطف مجندين. وأوضح في مقابلة مع صحيفة «يسرائيل هيوم» نشرت أمس، إنه مُصر على الترتيبات في غزة للتعامل مع الملفات الأخطر، مضيفاً: «هناك إسلام متطرّف من حولنا، والقوة الإسلامية الكبرى هي إيران التي تحاول الحصول على أسلحة ذرية، وتنقل جيشها إلى سورية، ونحن نعمل هناك لإعاقتها». وتابع: «إذا نجحت إيران في تموضعها في سورية عسكرياً، فمن المستحيل أن نقارن بين الخطر في غزة، والخطر في الشمال، لأن الخطر الموجود في القطاع نجحنا في إيقافه، وأغلقنا أمامها طرق الإمداد والدعم، ونتحكم في كل ما يدخله ونعرف كل شيكل واحد أين يذهب».وقال رئيس الوزراء: «قمنا بممارسة القوة بطريقة ذكية وقوية، كما رأينا في المسيرة الأخيرة (على حدود قطاع غزة)، لم يكن هناك مليون شخص، ولكن كان هناك عشرات الآلاف، وفرضنا عليهم الكثير من القيود. وحماس نشرت الآلاف من أجل ذلك، وهذه علامة على الردع، وقبل الدخول في احتلال بري لغزة، يجب أن نستنفد كل الاحتمالات الأخرى».إلى ذلك، أعربت مصادر رفيعة المستوى في المنظومة الأمنية عن مخاوفها من توسيع مساحة الصيد مع غزة إلى 15 ميلا بحرياً، مشيرة إلى أنه «لهذا السبب تم نشر سفن صواريخ قبالة شواطئ غزة».وفي السياق، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أن الاتصالات بين «حماس» وإسرائيل تديم حالة الانفصال بين غزة والضفة الغربية، وهو الأمر الذي تسعى إليه تل أبيب منذ سنوات.وأعلن المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، مساء الثلاثاء، عن جمع 45 مليون دولار لتوفير 20 ألف وظيفة موقتة في غزة خلال العام الحالي. أمنياً، سقط فلسطيني يدعى محمد عبدالمنعم عبدالفتاح، متأثراً بإصابته بعد إطلاق مستوطن النار عليه، بتهمة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة جنوب نابلس. كما أصيب خالد صلاح رواجبة (26 عاماً) بنيران المستوطن في الحادث ذاته.