بغداد - وكالات - اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أمس، أن اللقاء مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، «تأخر»، وأنه «كان من المفترض أن يجري منذ زمن».وقال بعد لقائه بالسيستاني في النجف، «تشرفت بلقائه، هو رجل في أمة، وأمة في رجل». وبحسب بيان لمكتب المرجع، فقد هنّأ بري السيستاني «على ما حققه العراقيون من انتصار باهر في حربهم على تنظيم داعش وتمكنهم من تحرير أراضيهم من سيطرة هذا التنظيم الإرهابي».ومساء الأحد، أجرى رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي محادثات مع بري، حول «تطورات الأوضاع في البلدين وجهودهما لتحقيق التنمية الاقتصادية وبحث فرص توسيع العلاقات وزيادة التعاون الاقتصادي والسياحي والاستثماري»،، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.  واعتبر بري من جهة ثانية، «أن الأزمة الأكبر اليوم في لبنان هي الوضع الاقتصادي الخطير بغض النظر عن سلامة الوضع النقدي. وعلينا العمل بكل جد لتخفيض العجز والا فان لبنان معرض لنتائج سلبية». في سياق آخر، أكدت قيادة العمليات العسكرية المشتركة، أن قاعدة «عين الأسد» عراقية، نافية ما تناقلته وسائل إعلام من أنها «خارج السيطرة». وأعلنت الحكومة العراقية، أمس، بدء تطبيق قرار بإعفاء السياح الإيرانيين من رسوم تأشيرات الدخول في اجراء متبادل بين الطرفين وفقاً لاتفاق أبرمه البلدان في شهر مارس الماضي. إلى ذلك، توافد خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من مليون زائر شيعي عراقيين وعرب وأجانب الى بغداد لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم التي تختتم اليوم، في ظل إجراءات أمنية مشددة. وتدفق الزوار من محافظات الجنوب سيرا على الأقدام، عبر طرق رئيسية في منطقتي الرصافة والكرخ، شرق وغرب بغداد، متوجهين الى مرقد الإمام الكاظم في الكاظمية في شمال العاصمة. وارتدى غالبية الزوار، وبينهم نساء وأطفال، ملابس سوداء، وحمل البعض منهم رايات إسلامية، فيما انتشرت على جانبي الطرق خيم أعدت للاستراحة وتقديم الطعام والشراب للعابرين.  وتنتهي شعائر الزيارة بمراسم حمل النعش الرمزي للإمام الكاظم عند منتصف نهار اليوم.