يسعى القادسية الى تحقيق فوزه الأول في «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم عندما يواجه النصر «المنطلق بقوة» في افتتاح الجولة الثانية، اليوم، فيما يتحفز كاظمة لمواصلة انطلاقته الناجحة على حساب التضامن «المنكسر».وستحمل مباراة الخاسرين في الجولة الافتتاحية، الفحيحيل والجهراء، عنوان «التعويض».وأسفرت مواجهات الجولة الأولى عن اكتساح «الكويت» حامل اللقب للتضامن بخماسية نظيفة، وفوز كاظمة على الجهراء بهدف، السالمية على الشباب بثنائية، النصر على ضيفه الفحيحيل بثلاثية، فيما انتهى لقاء الـ «دربي» بين العربي والقادسية بالتعادل 1-1.على استاد محمد الحمد، يتعين على القادسية ان يأخذ جانب الحذر من ضيفه النصر صاحب المركز الثاني.وفرّط «الأصفر» بفوز سهل وفي المتناول أمام غريمه العربي في الجولة الأولى بعد ان استقبلت شباكه هدفاً في الأنفاس الأخيرة من التسديدة الوحيدة لمنافسه على مرماه.وتسبب خطأ مشترك بين الحارس المخضرم خالد الرشيدي والمدافع النيجيري أبيابوي بكر في افساد انطلاقة موفقة للفريق في المسابقة ليرضخ للتعادل 1-1 في مباراة كان مسيطراً عليها بشكل شبه تام.ونال مدرب القادسية، الروماني ايوان مارين، نصيباً من الانتقادات التي تركزت على تأخره في اجراء التبديلات في الشوط الثاني وعدم الدفع بعناصر شابة في التشكيلة وهو ما قد يلجأ اليه، اليوم.في المقابل، يدخل النصر المباراة منتشياً بفوز أول في المسابقة على «الوافد الجديد» الفحيحيل بخماسية.ورغم ان النتيجة كبيرة الا انها لم تعكس المجريات حيث كان «الأحمر» الطرف الافضل واهدر لاعبوه فرصاً عدة خاصة في الشوط الأول قبل ان يستفيد منافسه من هدف مبكر في الشوط الثاني اتبعه بهدفين آخرين في الدقائق الأخيرة.ويتعين على المدرب ظاهر العدواني تصحيح أوضاع خطي الوسط والدفاع، فالأول خسر معركة السيطرة على منطقة المناورات في معظم أوقات الشوط الأول من تلك المباراة، فيما كان الثاني سهل الاختراق بالنسبة الى مهاجمي الفحيحيل الذين لو وفقوا في الاستفادة من الفرص التي لاحت لهم لما خرجوا بهذه النتيجة.وفي اللقاء الثاني، ستكون هناك مواجهة خاصة بين اثنين من أكبر المدربين في الدوري واكثرهم خبرة، مدرب كاظمة، البرتغالي توني أوليفيرا (72 عاماً)، ونظيره في التضامن، الصربي رادويكو افراموفيتش «رادي» (69 عاماً).ويسعى «البرتقالي» الى مواصلة انتصاراته على حساب ضيفه بعد ان عاد من رحلته الى الجهراء بفوز ثمين، ما عزز من تطلعات الفريق ومحبيه بتقديم موسم مختلف عن سابقيه خصوصاً انه بات يضم عناصر محلية واجنبية قارة على تحقيق الفارق.ويسعى الجهاز الفني للاستفادة من الثنائي، البرازيلي هنريك أديسون والغامبي دينيس ايغوما اللذين لم يشاركا في اللقاء الماضي لعدم اتمام تسجيلهما في القائمة لدى اتحاد اللعبة.معلوم ان فترة الانتقالات الصيفية انتهت الليلة الماضية.في المقابل، سيكون على التضامن ومدربه أن يحسن من مردود لاعبيه الذين ظهروا بصورة باهتة أمام «الكويت» حيث بدوا صيداً سهلاً.ويسعى القائمون على «أزرق الفروانية» الى تجنب ما حدث للفريق في الموسم الماضي عندما دفع ثمن انطلاقته المتعثرة.واخيراً، يتعين على كل من الجهراء وضيفه الفحيحيل تجاوز البداية المتعثرة وتحقيق فوز أول ينعش آمالهما قبل توقف المسابقة بالتزامن مع «أيام الفيفا».وسقط «الجهراوية» على أرضهم امام كاظمة من دون ان يظهروا ملامح الفريق صعب المراس التي لطالما عرفوا بها، ووضح تأثرهم بغياب أكثر من عنصر مهم على غرار فيصل زايد المنتقل الى «الكويت» ومحمد سعد الغائب عن التدريبات، بالاضافة الى رحيل المهاجم الكاميروني رونالد وانغا الى القادسية.واشرك المدرب الفرنسي الجديد، محمد داجبور، عدداً من العناصر الشابة في التشكيلة التي تحتاج الى مزيد من الوقت للتأقلم مع المجموعة. من جهته، خرج الفحيحيل برأس مرفوعة من لقاء النصر رغم الخسارة بثلاثية.وافتقد «الأحمر» الى الخبرة المطلوبة والتوفيق، ما تسبب في اهدار لاعبيه لفرص عدة امام مرمى منافسهم وارتكاب اخطاء دفاعية نتج عنها تلقي أهداف.وستكون مباراة اليوم، فرصة للمدرب السوري ماهر البحري لتصحيح الأخطاء التي، إن تم تلافيها وتقديم مستوى مماثل للقاء الماضي، فإن الفريق سيحقق ما هو أفضل.
رياضة - رياضة محلية
لقاء «المخضرمين» بين كاظمة والتضامن... والجهراء يستضيف الفحيحيل في افتتاح الجولة الثانية
القادسية يسعى إلى «أول نصر»... في «دوري فيفا»
04:32 م