تتجه إلى المطار؟... اتخذ الحيطة والحذر إذاً وانطلق قبل ساعات من موعد وصول الطائرة التي تقل مَن تود استقباله.عند وصولك باتجاه القادمين، لن تستطيع الاختيار بين الدخول إلى المواقف أو الاستمرار في طريقك إلى البوابة الرئيسية لخروج المسافرين. فأنت ملزم بدخول المواقف، وهناك... ستجد نفسك تقف بسيارتك خلف صف طويل يمتد إلى ما قبل الدوار، وما عليك إلا تكثيف الدعاء لدخول المواقف أولاً، ومن بعدها «الفوز» بموقف.إنه «الموقف» نفسه الذي يتكرر سنوياً وفي الموعد نفسه. وبالرغم من الجهود المشكورة لوزارة الداخلية عبر رجالها الذين يسعون جاهدين إلى ضبط الوضع ولا يبخلون بنقطة عرق، إلا أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من «العرقلة» ويطرح تساؤلات عدة عن الأسباب التي تحول دون حلّ هذه الأزمة التي تحوّلت إلى معضلة، وإلى المغزى من اتباع بعض الترتيبات.هل هو لغز... أم سر لا يمكن البوح به؟فمثلاً، ما المغزى من إقفال الطريق أمام من يرغب في المضي نحو البوابة الرئيسية لـ «القادمون»؟ رغم أنه من المتعارف عليه أن الوقوف ممنوع هناك لأكثر من لحظات تتيح للمستقبل أن يقلّ الواصل من السفر؟... هذه الخطوة تساهم في زيادة الازدحام أكثر من تسهيل الأمور. فالكثير من الناس ينسقون مع مسافريهم ويكونون على تواصل معهم إلى حين خروجهم من البوابة، فيتجهون صوبهم، ويصطحبونهم من دون أن يشغلوا موقفاً، ومن دون أن يؤثروا على حركة السير. حتى ان الشرطي المكلف بمنع مرور السيارات إلى الداخل، لا يترك مجالاً للنقاش أو حتى لتوضيح أن الواصل من السفر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي فإن خروجه إلى المواقف سيشكل مشقة عليه. والسؤال الثاني، إلى متى ستبقى المواقف مزدحمة إلى هذا الحد؟الموضوع بحاجة إلى دراسة أعمق لإيجاد الحلول... في انتظار الانتهاء من المطار الجديد.
أخيرة
رغم جهود رجال «الداخلية» لإيجاد حلول للازدحام
في طريقك إلى المطار... كثّف الدعاء!
02:43 م