احتفى المجلس الأعلى للثقافة في مصر، بحضور أمينه العام الدكتور حاتم ربيع، بأستاذة التاريخ العثماني أستاذة ورئيس قسم الحضارة العربية والاسلامية في الجامعة الأميركية في القاهرة الدكتورة نللي حنا، في احتفالية تكريمية بصفتها مؤرخة أثرت الثقافة العربية والاسلامية بالكثير من المنجزات. في حضور جمع غفير من المؤرخين والمفكرين.وأشارت حنا إلى انشغالها كثيرًا بكتابة التاريخ من منظور اجتماعي، حيث سلطت الضوء نحو البسطاء من أصحاب الحرف التقليدية، وأوضحت أن طرحها هذا له مناحي عدة، مثل الحديث عن دور هذه الفئة تاريخيًا، تحديدًا في ما هو قبل العصر الحديث.لافتة، إلى أنها رصدت أبرز ما ساهموا به من أدوار ساهمت في عملية التطوير، ونقل هذا من المستوى النظري إلى المستوى التطبيقي.وأكد رئيس المركز القومي للترجمة في مصر الدكتور أنور مغيث أن حنا تستحق هذا التكريم عن جدارة، فقد أسهمت في العديد من ترجمات التاريخ المهمة، كما أثارت ترجماتها حماس المترجمين الشباب.وأهدى الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، المؤرخة، درع المجلس الأعلى للثقافة، عرفانًا لما أنجزته وقدمته خلال مسيرتها الأدبية المثمرة، وأشاد بالمستوى الرفيع لما ألفته وترجمته من كتب تاريخية مهمة ، خلال مسيرتها ومشروعا الثقافي.واختتم كلمته، مؤكدًا أن تخصُّص التاريخ، يمثل أهمية كبرى لوطننا بشكل خاص؛ فهو العمود الفقري للحضارة المصرية.الاحتفالية، شهدت تحدث عدد من المفكرين والأكاديميين المصريين، حول مشروع حنا، ومن بينهم: الدكتورة داليا حسين، والتي تقدمت بمداخلة عنوانها: «نللي حنا واللامرئي في التاريخ»، والدكتور مجدي جرجس، الذي قدم قراءة بحثية حول: «مشروع نللي حنا»، والدكتور محمد عفيفي، الذي طرح موضوع: «تأثير المؤرخ الفرنسي الكبير أندريه ريمون في مسيرة نللي حنا»، والدكتورة مروة مختار، وتناولت: «نللي حنا وأنسنة التاريخ».