قال الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا يوم أمس الخميس إن الإسلام جزء من البرتغال والحضارة الأوروبية.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها سوزا بجامعة الأزهر شرقي القاهرة بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيب، في زيارة تستغرق يومين، وتعد الأولى لرئيس برتغالي منذ 25 عاما.

وأكد سوزا خلال المحاضرة أن «الإسلام جزء من الدولة البرتغالية».

وأضاف «من يقول إن الإسلام ليس جزءا من الدول الأوروبية مخطئ، لأنها نتاج من الحضارات القديمة والديانتين المسيحية والإسلامية».

وشدد على «ضرورة العمل للوصول للسلام واحترام حرية الآخر ومعتقداته، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، ومقاومة استغلال الدين في الإرهاب».

وعن سؤال في شأن الموقف البرتغالي من القضية الفلسطينية، أكد سوزا على «ضرورة القبول بوجود دولة للفلسطينيين».

وقال إن «بلاده لن تُغير موقع سفاراتها أو تنقلها للقدس».