لا تزال توابع حادثة مقتل الباكستاني اصطداماً تتعاقب فصلاً بعد آخر، إذ أقدم أمس المواطن المتهم بقتل الباكستاني عمداً، على محاولة الانتحار، بقطع شرايين ساعده عن طريق سحبها بشدة على باب دورة المياه داخل مخفر الصليبية.ووفقاً لمصدر أمني فإن «المتهم الذي أثار الفوضى أول من أمس في مخفر الصليبية، وقضم أُذن أحد العسكريين لحظة ضبطه على خلفية الحادث، كان يقبع في زنزانة مخفر الصليبية تمهيداً لعرضه على النيابة العامة اليوم الأحد، غير أنه طلب أمس إلى أحد العسكريين أن يسمح له بدخول المرحاض، ولم تمضِ بضع دقائق حتى سمع العسكري صوت صراخ داخل الحمام، فسارع بالدخول، ليجد المتهم مضرجاً في دمائه، بينما ظهر أنه مصاب بجرح عميق في ساعده، وعلى الفور استُدعي المنقذون الطبيون الذين هُرعوا لإسعافه إلى مستشفى الفروانية، ليتضح لاحقاً أنه حاول الانتحار بقطع شرايين يده بواسطة طرف حاد لباب الحمام، ليسجل الأمنيون بحقه قضية شروع في الانتحار، في انتظار عرضه على النيابة».