فيما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن العمل على افتتاح منزل إيواء لحالات ضحايا العنف الأسري، دشنت صباح أمس، الحملة الإعلامية القيمية «أسرة مطمئنة.. وطن آمن» في فندق فورسيزونز.وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع التخطيط والتطوير وليد العمار، خلال حفل التدشين وتكريم المشاركين بالملتقيات الطلابية، أنه «في عصر يموج بالكثير من المتغيرات المتسارعة، يتجلى لنا الدور والمسؤولية الكبيرة التي تتحملها وزارة الأوقاف تجاه المجتمع والحفاظ على هويته ومكوناته، من خلال ما يحويه من مبادئ وقيم والتي تهدف إلى الحفاظ على هويته الأصيلة، بعيدا عن أي لبس أو انحراف».وقال العمار«من أهم توجهات استراتيجية الوزارة رعاية النشء والشباب، والعمل على تقوية الوازع الديني ومساعدتهم على السلوك القويم»، مؤكدا أن «من الواجب علينا أن نديم الاهتمام بهذه الفئة والعناية بهم، وتهيئتهم للمستقبل».وأضاف أن «الإستراتيجية برز فيها أهمية بناء الانسان كونه العنصر الأساسي في نهضة الأمم وتطورها، وهي بذلك تحدث أثرا كبيرا في المحافظة عليه»، مشيرا إلى أن «الأوقاف حملت على عاتقها إنجاح وتفعيل قيم الشراكة على مستوييها الداخلي، بين إداراتها وقطاعاتها كل حسب اختصاصه، والخارجي مع مؤسسات الدولة المختلفة».من جانبه، قال مدير إدارة التأهيل والتقويم الدكتور ناصر العجمي «يقع على عاتق الإدارة عبء تنمية القيم والاتجاهات الايجابية لدى المنتسبين لها سواء من نزلاء المؤسسات الإصلاحية ونزلاء رعاية الأحداث وحالات الجنوح والانحراف السلوكي وضحايا العنف الأسري».وذكرالعجمي أن «الإدارة تسهم بالتعاون مع بقية المؤسسات في تقديم الرعاية التربوية والمهنية والنفسية والسلوكية لهم، وبناء الشخصية في إطار القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة وصولا إلى إصلاح النفوس وتقويم السلوك»، مشيرا إلى أن «طبيعة عمل الإدارة بالصفة المذكورة غير تقليدية، وتحتاج إلى جهد وتحد كبيرين لتحويل المبادئ والدراسات النظرية إلى أرض الواقع، لإعادة البناء النفسي والسلوكي والأخلاقي لتلك الفئات المستهدفة، لتخرج عناصر ايجابية سوية مهيأة للاندماج في المجتمع».