كشف الوكيل المساعد لقطاع المساجد داوود العسعوسي عن استراتيجيته بعد ترؤسه لقطاع المساجد أخيراً، مشيرا إلى أن أهم أهدافه الانية والمستقبلية هي عودة المسجد لدوره الريادي كنواة لوحدة الأمة، فضلاً عن منح الامام والمؤذن المكانة الطبيعية اللائقة بهما كعناصر تسهم في توجيه المجتمع نحو الصلاح.وقال العسعوسي في تصريح عقب زيارته التفقدية لإدارة مساجد محافظة حولي، أول من أمس، «تعيش المنطقة من حولنا في أجواء تتغير سريعاً وتتلاحق فيها الفتن الاجتماعية والاقتصادية والسياسية من كل حدب وصوب، والكويت في موقع جغرافي ليس بمعزل عن هذه التوترات ما يجعلنا أكثر تماسكا وأكثر التزاما بتصرفات تنسجم مع قرارات الدولة».وأضاف أن «وزارة الأوقاف وهي تدخل ضمن منظومة دولة الكويت، وفي ظل هذه الأحداث وعدم تحمل الدولة اي توترات من أي نوع تضطلع بدور رئيسي ينطلق من المسجد، لذا نهدف الى إعادة دوره الريادي الفاعل»، مردفا أنه «إبان عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان المسجد نواة لوحدة وتكاتف الأمة»، داعياً الى تعاون جميع إدارات قطاع المساجد لتحقيق هذا الهدف ليكون المسجد مصدراً لتآلف الناس وتنظيم حياتهم.وقال ان لديه عدداً من الأهداف في طليعتها ابراز دور الامام والمؤذن ومنحهما التكريم اللائق والمكانة المعنوية والمادية بكل ما نستطيع، والهدف الثاني ابراز الجانبين الدعوي والثقافي وعودة المسجد لدوره الحيوي الفاعل من جديد.