اختتمت جمعية المنابر القرآنية حملتها الأولى لدعم فئة الصم، تحت شعار «لنحقق حلمهم» بجمع أكثر من 90 ألف دينار، والتي انطلقت تحت رعاية مجموعة «الراي» الاعلامية، وعدد من الجهات الرسمية والأهلية وأفراد.وقال رئيس مجلس ادارة جمعية المنابر القرآنية احمد الباطني خلال احتفالية ختام الحملة، مساء أول من أمس، ان «جمعية المنابر القرآنية أطلقت مشروعها القرآني (مواهب القلوب لدعم ذوي الهمم)، والذي يهتم بالعديد من الفئات، ومنها فئة الصم الغالية، التي نكن لها كل حب وتقدير»، مؤكدا على سعي الجمعية للنهوض بهذه الفئة والعمل على توفير احتياجاتها وتحقيق طموحاتها، وقد نجحنا في حملتنا بفضل الله وجمعنا فيها أكثر من 90 ألف دينار.وعن أوجه صرف مبالغ الحملة، أوضح الباطني «نعمل حاليا على تحقيق أهداف الحملة من خلال تعليم القرآن الكريم وسائر ضرورات الدين، وتخريج معلمي القرآن بلغة الإشارة، والمساهمة بتأهيل وتدريب مترجمي لغة الإشارة، ومساعدة الصم على تجاوز عقبة الإعاقة والاندماج في المجتمع، وتوظيف التقنيات والوسائل التعليمية الحديثة لخدمة الصم». وتوجه الباطني بالشكر للرعاة والداعمين للحملة وعلى رأسهم: وزارة الدولة لشؤون الشباب، ومجمع «ذا جيت مول»، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، والنادي الكويتي الرياضي للصم، ومجموعة الملا، والأمانة العامة للأوقاف، وشركة فور فريم الإعلامية، ومجموعة «الراي» الإعلامية، وجريدة الأنباء، وشركة ويف لاين الإعلامية، وشركة كليك ميديا، وشركة ديفرنت ميديا، وشبكة سرمد الإعلامية، ومبادرة«قائد كفو».واختتم الباطني حديثه بأن «جمعية المنابر القرآنية لن تألو جهدا في تقديم خدماتها لرعاية كتاب الله عز وجل، ونشر علومه من خلال مشاريعها النوعية التي تخاطب جميع فئات المجتمع».من جانبه، أشاد الدكتور محمد العوضي بنجاح الحملة وتفاعل المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والشعب الكويتي الطيب مع الحملة. وأضاف أنه «عندما تقرأ في الساحة الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، لاتجد تسليطاً للاضواء على فئة الصم الغالية، في الوقت الذي هم أحوج الناس للاضواء لأنهم لا يستطيعون التعبير». وأشار العوضي إلى أن «الفعالية كانت في 14 أكتوبر الماضي في أحد المجمعات، ونشكر كل من ساعد في هذه الحملة والرعاة والرموز الاعتباريين والاجتماعيين، سواء كانوا من داخل الكويت أو خارجها، حيث حققنا وجمعنا المبلغ المطلوب، للمساهمة في خدمة هذه الشريحة».