عندما دعت الشيخة وضحى بوثنين الشاعرة القديرة عزيزة آل ثامر، لبّت الدعوة وتوجهت من الرياض إلى رماح، وهناك وجدت حرارة الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الشمائل. ولأن الشعر رسالة وترجمة للمشاعر والأحاسيس فقد عبرت عن تلك المناسبة بهذه القصيدة المهداة للأميرة خالة سمو الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز...نصينا رماح أهل الكرم ديرة الغالينسلام الغريب اللي نزل ديرة أحبابهنبا الشيخة اللي من شيوخ تسرّ العيناليا مرّ طاري صيته الشعر هلاّبههلا يا أم مطلق يا أم شيخ الوفا والدينمن اللابة اللي للنواميس كسّابهابو ثنين شيخ جعل يفدونه الهافينراع الجود يوم اللاش ماله تسلا بهابن ربان كفوٍ وافي الشبر والشبرينعلومه اتجمل عند الأقصين واقرابهعسى الله يحفظ شيخنا معرّب الجديناليا من ذكر في مجلسٍ فاحت أطيابهعلى هامة المرقاب يوم القسا واللينسنا المجد وفعول المطاليق تتشابهحظينا بها التكريم والماقف اللي زينقصورٍ بنوها تنومس الجدّ واللابهعلى عهد ماضيهم هل الطايلة باقينمقرّ الضيوف وبيتهم ماقفلوا بابهعسى الله يجعل شايبك في الجنان آمينويجعل له الفردوس دارٍ ويحضى به| عزيزة آل ثامر القحطاني |