كشف استشاري الجراحة العامة فى مستشفى المواساة الدكتور محمد سعيد خان عن تطور وتعدد جراحة المناظير أو ما يعرف بجراحة keyhole surgery، لافتاً إلى أن الجراحات الأكثر شيوعاً منها باتت تشمل عمليات استئصال المرارة والزائدة الدودية وعمليات الفتق لجدار البطن وجراحة السمنة.وقال خان في تصريح صحافي إن «هذه التقنية الحديثة أدت لقلة المضاعفات والشعور بالألم، وأصبحت في معظمها تصنف بجراحة اليوم الواحد، والذي بات من خلالها بمقدور المريض الخروج بعد ساعات قليلة من إجراء العملية ما قلل بدوره من تحمل الفرد للعبء المالي لجهة تكلفة العلاج أو تكاليف الإقامة بالمستشفى».وأوضح أن «مستشفى المواساة يجري معظم هذه النوعية من العمليات مع تحقيق نتائج ممتازة، في ظل ما يتمتع به من إمكانات وبما يضمه من خبرات وأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية حيث المريض يجري العملية ويخرج في آخر اليوم أو اليوم التالي على أقصى تقدير».وأوضح أن من بين العمليات التي تتم عبر تقنية التنظير هي عملية استئصال الحويصلة المرارية، مبيناً أن سبب الاستئصال في معظمه هو الآلام التي تنتج عن تكون الحصوات المرارية وما يصاحب ذلك من أعراض، منوهاً إلى بعض الإجراءات التي تتخلل تلك النوعية من العمليات بدءاً من التخدير العام وتقييم حالة المريض ومدى حاجته لإجراء ثقب أو أكثر في جدار البطن ومن ثم إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون داخل التجويف البريتوني لتكوين الفجوة الضرورية لإجراء العملية وما يعقب ذلك من إدخال المنظار التلسكوبي التلفزيوني في أحد هذه الأثقاب وتقييم حالة الأعضاء البريتونية في البطن من حيث الالتهاب الحاد أو المزمن أو وجود التصاقات داخلية.وأضاف أن «بعد الاستئصال والاطمئنان على الأعضاء الداخلية وعدم وجود النزيف، وإخراج الغاز من البريتون وقفل الأثقاب ووضع الغيارات عليها يصرح للمريض أو المريضة بالخروج من المستشفى خلال ساعات أو في اليوم الثاني حسب حالة المريض».وبين أن «المريض في العادة يحتاج مدة أسبوع ليعود إلى نشاطه الطبيعي مع العناية خلال تلك الفترة بالثقب وإبعاده عن الماء وتغطيته بالشاش المعقم» لافتاً إلى أن معظم هذه الجروج تقفل بالغرز التجميلية التي تذوب خلال أشهر قليلة ليعيش المريض حياة طبيعية بعد هذه العملية.