وسط فرحة عارمة، كرمت «دار العثمان» المشاركين في دورة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان لتحفيظ القرآن الكريم، مساء أول من أمس، برعاية وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فالح العزب وحضور مدير الهيئة العامة لشؤون القصر براك الشيتان، ومدير بيت الزكاة إبراهيم الصالح، وعدد من أوصياء ثلث المرحوم عبدالله العثمان، وأولياء أمور الطلبة.وقال الشيتان، في كلمة الحفل نيابة عن العزب، «إن هذه الاحتفالية في تكريم كوكبة من حفظة كتاب الله تقيمها دار العثمان، التي نشأت من وصية المرحوم عبدالله العثمان جسدت التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني المتمثلة بعائلة العثمان الكريمة»، لاسيما وأن «الوصية أقامت عبر الزمن الكثير من المشاريع الخيرية التي تصب في خدمة المجتمع».وذكر أن «الوصية تعتبر مثالا واضحا للنشاط الخيري الذي ترعاه الدولة، وعلى هدي قائد الانسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد»، موجها حديثه لمن ينتقد العمل الخيري، بالقول «إن هذه الدار عبارة عن نموذج معتدل ويصب في مصلحة الأعمال الخيرية التي تدعم المجتمع».من جانبه، استعرض مدير الدار عبدالله العثمان أهم الأعمال الخيرية للدار، لافتا إلى انه «على نهج الراحل المحسن عبدالله العثمان عاد نبع العطاء متدفقا من جديد بعد تشكيل لجنة أوصياء ثلث المرحوم عبدالله العثمان عام 2004 المُشكلة من الورثة والهيئة العامة لشؤون القصر».وذكر ان «حجم الانفاق على مشاريع الخير داخل وخارج الكويت منذ ذلك العام فاق 3 ملايين دينار كويتي»، مشيرا إلى أن «المشاريع كلها منصبه في صروف الخير والتي منها بناء المساجد وكفالة الايتام وولائم افطار الصائم والمشــاريع التنموية المتكاملة».