ملف أسبوعي من إعداد: عبدالعليم الحجارالتداخل الدوائي - الدوائي هو تلك الحالة التي تحدث عندما تؤثر مكونات دواء على دواء آخرعندما يتم تعاطي الدواءين معاً بشكل متزامن.وعلى غرار التداخل الدوائي - الغذائي الذي سلطنا عليه الضوء في حلقة الأسبوع الفائت، فإن تأثير التداخل الدوائي-الدوائي يمكن أن يكون متآزرا (أي يزيد أحد الدواءين من مفعول الدواء الآخر)، أو يكون مُتعارضا أو مُتعاكسا (عندما يتناقص مفعول أحد الدواءين أو كليهما)، أو قد ينشأ عن تداخلهما تأثير ثالث جديد لا يسببه أي من الدواءين منفردا.فعندما يؤدي التداخل الدوائي - الدوائي إلى زيادة مفعول أو تأثير أحد الدواءين أو كليهما معا، فإن هذا التداخل يُسمى «التآزر». وعلى الطرف الآخر، فإن مصطلح «التعاكس» يتم إطلاقه على الحالة التي يكون الدواءين متعاكسين عندما يسبب تداخلهما نقصانا في مفعول أحدهما أو لكليهما.فمن ناحية، يمكن في في حال الزيادة أن يصاب المريض بتأثيرات تناول جرعة زائدة، وبالتالي فإن هذا التداخل يتسبب في زيادة التأثيرات الجانبية لأحد الدواءين. ومن ناحية ثانية، اذا تسبب التداخل في تناقص مفعول أحد الدواءين فإن نتيجة ذلك تكون إضعاف التأثير العلاجي بسبب أن جرعة المادة الفعالة أصبحت أقل من المستوى المطلوب لتحقيق التأثير العلاجي المنشود.لكن على الجانب الإيجابي، هناك تداخلات دوائية-دوائية تكون مرغوبة ومفيدة ويتعمدها الأطباء من أجل الحصول على تأثيرات علاجية أفضل. وعلى سبيل المثال، فإن تعاطي دواء الكودين (أو الميثيلمورفين) مع أحد أدوية الباراسيتامول يزيد من فعالية تسكين الآلام، كما أن تعاطي دواء يحوي حمض الكلافولانيك مع مضاد الأموكسيسيلين الحيوي يزيد من فرص التغلب على مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.واستنادا إلى معايير وعوامل معينة، من الممكن وقائيا تفادي التأثيرات السلبية الضارة التي قد تنجم عن التداخلات الدوائية-الدوائية، ويكون ذلك من خلال قيام الطبيب المعالج بتقييمات معينة ذات صلة بالمريض وبحالته العامة، فضلا عن مراعاة تفادي تعاطي أدوية تسبب تأثيرات تداخلية بالتبعية من خلال تطبيق استراتيجيات علاجية بديلة أو اتخاذ إجراءات احترازية من بينها إدخال تعديلات مدروسة على جرعات الدواءين وزيادة وتيرة المراقبة والمتابعة من أجل تدارك أي تأثيرات تداخلية في بداياتها المبكرة.وهكذا فإنه من المهم جدا أن نسلط الضوء على أضرار التداخلات التي تحدث نتيجة للتداخل بين مختلف أنواع الأدوية إذا كان مريض يتعاطى أكثر من دواء معا وأحدها يؤثر بالزيادة أو النقصان على مفعول الآخر.لذا، يستعرض «نبض العافية» في حلقة اليوم مختارات من التأثيرات الدوائية-الدوائية المحتملة بين عدد من أبرز أنواع العقاقير، إلى جانب الخيارات والبدائل الأنسب، مع ملاحظة أن أي مسمى دوائي مكتوب بالأحرف اللاتينية يشير إلى أشهر اسم تجاري للدواء الذي ينتمي إلى فئة العقاقير المعنية.لكن ينبغي التنبيه إلى أن ما سنستعرضه في التالي ليس سوى للتثقيف الطبي العام، ولا ينبغي لأي مريض أن يطبق ذلك المحتوى من تلقاء نفسه بأي حال من الأحوال، إذ أن هناك اعتبارات أخرى كثيرة لا يستطيع أن يحددها إلا طبيب مختص يتوجب على المريض أن يستشيره ويناقشه فيها ليتخذ القرار النهائي.عقاقير وارفارين+ المضادات الحيوية• الدواء المتأثِّر: وارفارين (Coumadin)• الأدوية التي تتداخل معه: تريمثوبرين (Bactrim)، ميترونيدازول (Flagyl)• التأثير: ارتفاع تركيزات عقار وارفارين وتزايد خطر الإصابة بنزيف.• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) لعملية استقلاب عقار وارفارين بإنزيم CYP2C9• عقاقير أخرى ذات صلة: البدائل المفضلة التي لا تتفاعل عكسيا مع وارفارين هي البنسيلسن الفموي، والأموكسيسيلين، وعقاقير سيفالوسبورين الفموية.• الخيارات والبدائل المقترحة: البنسيلسن الفموي وعقاقير سيفالوسبورين الفموية، كما قد تكون مضادات الكوينولون الحيوية ومضادات الماكروليد الحيوية أكثر أمانا نسبيا من عقاقير سلفاميثوكسازول وميترونيدازول عند استخدامها بالتزامن مع عقار وارفارين .عقاقير ديجوكسين+ مضادات الماكروليد الحيوية• الدواء المتأثِّر: ديجوكسين (Lanoxin)• الأدوية التي تتداخل معه: كلاريثرومايسين (Biaxin)، إيريثرومايسين (EMycin)• التأثير: ارتفاع تركيزات عقار ديجوكسين وتزايد مخاطر التسمم به• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) لعملية نقل الـديجوكسين من جانب البروتين السكريP، وهو الأمر الذي يؤدي إلى التخلص سريعا من الـديجوكسين عن طريق الجهاز البولي وطرق أخرى.• عقاقير أخرى ذات صلة: تم تسجيل حالات تسمم بالـديجوكسين ذات صلة بالمعالجة بعقاقير أزيثرومايسين (Zithromax)• الخيارات والبدائل المقترحة: يمكن استخدام مضادات ميكروبية بديلة لا تكبح البروتين السكري-P، بما في ذلك البنسيلين ومضادات الكوينولون الحيوية.عقاقير أميودارون+ مضادات الكوينولون الحيوية• الدواء المتأثِّر: أميودارون• الأدوية التي تتداخل معه: ليفوفلوكساسين (Levaquin)، جيميفلوكساسين (Factive)، موكسيفلوكساسين (Avelox)،أوفلوكساسين (Floxin)، سيبروفلوكساسين (Cipro)• التأثير: إرتفاع مخاطر حدوث اضطراب وتسارع بطيني متعدد الأشكال في نبضات القلب.• آلية التأثير: حدوث انسداد في قنوات البوتاسيوم في القلب• عقاقير أخرى ذات صلة: أزيثرومايسين (Zithromax)، كلاريثرومايسين (Biaxin)، إيريثرومايسين (EMycin)، تيليثرومايسين (Ketek)• الخيارات والبدائل المقترحة: من الممكن استخدام مضادات ميكروبية بديلة أخرى، ولا سيما عقاقير البنسيلين والسيفالوسبورينعقاقير كاربامازبين+ مضادات الماكروليد الحيوية• الدواء المتأثِّر: كاربامازبين (Tegretol)• الأدوية التي تتداخل معه: كلاريثرومايسين (Biaxin)، إيريثرومايسين (EMycin)، تيليثرومايسين (Ketek)• التأثير: ارتفاع تركيزات الكاربامازبين إلى جانب مخاطر التسمم به• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) عملية استقلاب الكاربامازبين بإنزيم CYP3A4.• عقاقير أخرى ذات صلة: عقاقير الـأزيثرومايسين (Zithromax) لا تبدي ميلا إلى تثبيط (كبح) إنزيم CYP3A4.• الخيارات والبدائل المقترحة: يمكن استخدام مضادات ميكروبية بديلة (مثل: أزيثرومايسين، ومضادات الكوينولون الحيوية، والبنسيلين)عقاقير ديجوكسين+ الأزولات المضادة للفطريات• الدواء المتأثِّر: ديجوكسين (Lanoxin)• الأدوية التي تتداخل معه: إتراكونازول (Sporanox)، كيتوكونازول (Nizoral)، بوساكونازول (Noxafil)• التأثير: ارتفاع تركيزات عقار ديجوكسين وتزايد مخاطر التسمم به• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) لعملية نقل الـديجوكسين من جانب البروتين السكريP، وهو الأمر الذي يؤدي إلى التخلص سريعا من الـديجوكسين عن طريق الجهاز البولي وطرق أخرى.• عقاقير أخرى ذات صلة: فوريكونازول (Vfend)، مضادات الفطريات الخالية من الأزول• الخيارات والبدائل المقترحة: بدائل: يمكن الاستعاضة بعوامل مضادة للفطريات (مثل عقاقير الـفوريكونازول أو الـتيربينافين)عقاقير وارفارين+ هورمونات الغدة الدرقية• الدواء المتأثِّر:• وارفارين (Coumadin)• الأدوية التي تتداخل معه: ليفوثيروكسين (Synthroid)، ليوثيرونين (Cytomel)، ليوتريكس (Thyrolar)• التأثير: تزايد مخاطر الإصابة بنزيف.• آلية التأثير: حدوث تناقص متسارع في عوامل تخثير الدم المعتمدة على فيتامين K، وذلك كنتيجة لتعاطي عقاقير تحوي هورمونات غدة درقية.• عقاقير أخرى ذات صلة: لا توجد.• الخيارات والبدائل المقترحة: من الضروري المواظبة على متابعة ومراقبة المريض اذ يتعاطى جرعات علاجية من عقار وارفارين ، مع اجراء اختبارات سيولة الدم بوتيرة أكبر، وتحديدا في اليومين الرابع والسابع من بدء العلاج ثم مرة اسبوعيا بعد ذلك أو حسب ما تقتضيه الضرورة السريرية.عقاقير سيمافاستين+ عقاقير أميودارون• الدواء المتأثِّر: سيمافاستين• الدواء الذي يتداخل معه: أميودارون (Cordarone)• التأثير: إرتفاع تركيزات الـسيمافاستين/لوفاستاتين وتزايد مخاطر الإصابة بالاعتلال والانحلال العضلي• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) لعملية استقلاب الـسيمافاستين/لوفاستاتين بإنزيم CYP3A4.• عقاقير أخرى ذات صلة: عقار أتروفاستاتين يتعرض إلى استقلاب أقل بإنزيم CYP3A4. وعقاقير فلوفاستاتين (Lescol) وروسوفاستاتين (Crestor) وبرافاستاتسن (Pravachol) لا يتم استقلابها بإنزيم CYP3A4• الخيارات والبدائل المقترحة: البدائل المفضلة تشمل التالي: فلوفاستاتين، وروسفاستاتين، وبرافاستاتين.عقاقير الـستاتينات+ الأزولات المضادة للفطريات• الدواء المتأثِّر: عقاقير الـستاتينات• الدواء الذي يتداخل معه: إتراكونازول (Sporanox)، كيتوكونازول (Nizoral)، بوساكونازول (Noxafil)، فوريكونازول (Vfend)، فلوكونازول (Diflucan)• التأثير: إرتفاع تركيزات الـ”سيمافاستين/لوفاستاتين” وتزايد مخاطر الإصابة بالاعتلال والانحلال العضلي• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) لعملية استقلاب الـ”سيمافاستين/لوفاستاتين” بإنزيم CYP3A4.• عقاقير أخرى ذات صلة: لا توجد• الخيارات والبدائل المقترحة: عقاقير العوامل المضادة للفطريات، وعقاقير الـ”ستاتينات”عقاقير تاموكسيفين+ العقاقير المضادة للإكتئاب• الدواء المتأثِّر: تاموكسيفين (Nolvadex)• الأدوية التي تتداخل معه: بوبروبيون (Wellbutrin)، دولوكسيتين(Cymbalta)، فلوكسيتين(Prozac)، باروكسيتين (Paxil)• التأثير: حدوث إرتفاع اكلينيكي لمفعول الـتاموكسيفين• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) حاد لتفعيل الـتاموكسيفين بإنزيم CYP2D6• عقاقير أخرى ذات صلة: عقاقير سيتالوبرام (Celexa)، وديسفينلافاكسين (Pristiq)، واسيتالوبرام (Lexapro) ضعيفة التأثير في كبح إنزيم. وعقاقير فلوفوكسامين (Luvox) وفينلافاكسين (Effexor) لا تكبح إنزيم CYP2D6 إلا بدرجة طفيفة.• الخيارات والبدائل المقترحة: بدائل مضادات الاكتئاب المفضلة تشمل التالي: سيتالوبرام وديسفينلافاسين وإسيتالوبرام وفلوفوكسامينعقاقير وارفارين+ عقاقير أميودارون• الدواء المتأثِّر: وارفارين (Coumadin)• الدواء الذي يتداخل معه: أميودارون (Cordarone)• التأثير: ارتفاع تركيزات عقار وارفارين وتزايد مخاطر الإصابة بنزيف.• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) لعملية استقلاب عقار وارفارين بإنزيم CYP2C9.• عقاقير أخرى ذات صلة: لا توجد• الخيارات والبدائل المقترحة: زيادة تكرارية ومراقبة نتائج اختبار مؤشر سيولة الدم (INR) لدى بدء واستمرار وتغيير أو انتهاء العلاج بجرعات من أحد عقاقير أميودارون.عقاقير وارفارين+ الأزولات المضادة للفطريات• الدواء المتأثِّر: وارفارين (Coumadin)• الأدوية التي تتداخل معه: فلوكونازول (Diflucan)، ميكونازوللاميسيل (Monistat)، فوريكونازوللاميسيل (Vfend)• التأثير: ارتفاع تركيزات عقار وارفارين وزيادة خطر الاصابة بنزيف.• آلية التأثير: حدوث تثبيط (كبح) لعملية استقلاب عقار وارفارين بإنزيم CYP2C9.• عقاقير أخرى ذات صلة: عقاقير سبورانوكس و نيزورال ونوكسافيل ولاميسيل لا يبدو أنها تثبط أو تكبح إنزيم CYP2C9• الخيارات والبدائل المقترحة: البدائل: عقاقير إتراكونازول وكيتوكونازول وبوساكونازول وتيربينافين هيى بدائل مفضلة في هذه الحالات.عقاقير وارفارين+ عقاقير كاربامازبين• الدواء المتأثِّر: وارفارين (Coumadin)• الدواء الذي يتداخل معه: كاربامازبين (Tegretol)• التأثير: ارتفاع تركيزات عقار وارفارين وتأثيراته الجانبية.• آلية التأثير: تحريض عملية استقلاب عقار وارفارين• عقاقير أخرى ذات صلة: العقاقير الأخرى التي يمكن أن تقلص تأثير عقار وارفارين المضاد للتجلط تشمل: عقار تريليبتال، وعقار ديلانتبن، وعقار مايسولين.• الخيارات والبدائل المقترحة: في حال خشية حدوث تأثيرات تداخلية، ينبغي المواظبة على المراقبة وعمل التحاليل تحسبا لظهور استجابة غير طبيعة إزاء عقار وارفارين لدى بدء العلاج وخلاله أو تغييره أو إنهائه.مخاطر «من دون وصفة»ندق في التالي ناقوس إنذار إزاء أبرز الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية وتنطوي على إمكانية خلق تداخلات عكسية مؤذية:مضادات الهيستامينصحيح أن مضادات الهيستامين تريحك موقتا من أعراض الحساسية، لكن إذا تعاطيتها بالتزامن مع دواء آخر مهدئ أويساعد على النوم، فإن ذلك يتسبب في إبطاء حركة ردود أفعالك، ما يشكل عليك خطرا خلال قيادة سيارتك أو خلال مزاولتك لأي عمل آخر يتطلب ردود أفعال سريعة. كما أن تعاطي مضادات الهيستامين مع أدوية ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى رفع ضغط الدم وتسريع وتيرة نبضات القلب.موسعات الشعب الهوائيةتفيد هذه الأدوية في تخفيف مشاكل ضيق التنفس وأزيز الصدر، لكن احذر من تداخلاتها العكسية إذا كنت تعاني من أي مرض في القلب أو الغدة الدرقية أو ارتفاع في ضغط الدم أو السكري. عليك أولا أن تستشير طبيبا قبل أن تتعاطاها من تلقاء نفسك.مزيلات الاحتقان الأنفيهي أدوية تخفف أعراض احتقان الجيوب الأنفية والمسالك التنفسية، لكنها قد تستثير تأثيرات عكسية توجب على مرضى القلب أو الغدة الدرقية أو ارتفاع في ضغط الدم أو السكري أن يستشيروا طبيبا قبل تعاطيها.المنتجات البديلة للنيكوتينهذه المنتجات هي عقاقير تساعد على الإقلاع عن التدخين، لكن ينبغي الحذر من تأثيراتها العكسية في حال كنت تتعاطى أدوية للاكتئاب أو الربو أو بالتزامن مع أدوية غير نيكوتينية تساعد على الإقلاع عن التدخين. وعليك بالحذر أيضا من الاستمرار في التدخين أو تعاطي أي من مشتقات التبغ (كالسعوط) بالتزامن مع تعاطي تلك المنتجات.... وإرشادات وقائيةفي التالي سلسلة من الإرشادات التي يوصي اختصاصيون باتباعها من أجل الوقاية من شرور التداخلات الدوائية بشكل عام:• حتى إذا كان طبيبا هو الذي وصف لك الأدوية، فلا تهمل قراءة الملصقات والنشرات التوضيحية التي تأتي مع كل دواء، فهي تشمل تحذيرات وإرشادات مهمة.• لا تنس أن تسأل طبيبك عما يجب عليك أن تتفاداه خلال فترة تعاطي الأدوية التي وصفها لك.• استشر طبيبا أو صيدلانيا قبل أن تتعاطى أي دواء من تلك التي تباع من دون وصفة طبية، وأوضح له الأدوية الأخرى التي تتعاطاها.• حاول أن تكون جميع مشترياتك الدوائية من صيدلاني واحد، إذ أنه بذلك يصبح أكثر دراية بتاريخك الدوائي، وبالتالي يستطيع أن ينصحك أو يحذرك عند الضرورة.• احتفظ بسجل تفصيلي يضم تاريخ الأدوية التي تتعاطاها واحرص على أن يكون ذلك السجل هو أول ما تعرضه على أي طبيب تذهب إليه.للتواصل مع الملف:alrai.pulse@gmail.com
- طب
تأثيرات سلبية يجب الحذر منها عند تعاطي العقاقير (2 من 2)
أضرار التداخلات الدوائية - الدوائية... هل يمكن تفاديها؟
01:43 ص