السعي نحو خدمة الناس بما يحتاجونه في حياتهم اليومية من انبل الاعمال واجلها قد يكون هذا صنيعا من مهنة الساعي وجالبا لرزقه فيتحقق المراد الحسن بذلك العمل عبداللطيف الدهيم سعى في طلب التجارة التي تتعلق بصحة الناس ومعافتهم بيع الدواء والعقاقير الصحية التي اثمر عنها انشاء أول صيدلية طبية في الكويت متخصصة بتلك العلاجات يحدثنا ابنه ابراهيم عن الظروف التي صاحبت تأسيس صيدليتهم والدول التي كانوا يستوردون منها الأدوية والأشخاص الذين كان لوالده تعاون معهم احاديث شيقة كلها تتعلق بأول صيدلية انشئت على هذه الأرض الطيبة فلنترك الحديث له:
يوم وفاة والدي كان عمري ثلاث سنوات لكن بيتنا كان في فريج سكة عنزة بالقرب من الصيدلية ومن الجيران الذين اذكرهم المفلح والنصار والعسكر والمساجد بالكويت كانت متناثرة بين الفرجان فكان اقرب مسجد لفريجنا مسجد ابن بحر اما المسجد القريب من الصيدلية فكان الفارس ودراستي كانت في مدرسة خالد بن الوليد التي كان ناظرها محمد زكريا الانصاري وعيسى الحداد ثم بعدها درست في المباركية وبعدها ثانوية الشويخ وقد درسني فيها الشاعر عبدالله العبيدي وقد درست عند الملا مرشد في احدي فترات الصيف عندما رسم منزلنا في فريج ابن دعيج فانتقلنا للسكن في المرقاب فدرست في مدرسة الملا مرشد وكان يدرس معه اخوه سليمان والحوطي وبعد اتمام دراستي في ثانوية الشويخ اخذت كورسات في بريطانيا لأن عملي كان في جامعة الكويت حيث تأسيسها سنة 1966 واستمر عملي بها إلى حين تقاعدي سنة 1992.
الوالد
والدي درس في مدرسة زهير التي كانت في الزبير ثم ركب البحر موسمين فالبحر كان عماد الاقتصاد الكويتي وعمل بالتجارة الحرة التي تتناول بيع الاقمشة والمواد التموينية من سكر وعيش وشاي وكان له دكان في سوق بن دعيج وانا لا اذكر من ركب مع الوالد البحر لكن أكد لي سليمان غانم العثمان وهو مازال موجودا على دخول والدي للبحر كذلك شارك المرحوم والدي في بناء السور الثالث الذي بني لحماية الكويت والوالد رحمه الله كان له اخوان سليمان وعبدالعزيز.
العلاجات
الكويت لم تكن تعرف طرق العلاج بالأدوية والعقاقير الطبية الحديثة انما كان شائعا في الماضي الادوية الشعبية التي كانت تباع عند محلات العطارة وتعرف بالحواج والعلاجات التي تباع بها كانت من الاعشاب والزهور البرية وبعض انواع البذور لذلك كان منتشرا الحلبة والزعتر والمرة والصبر والعشرج بالاضافة إلى التمرية للكسور والرضوض وهناك علاج روحاني بالقرآن الكريم وهو قراءة بعض الآيات من كتاب الله العزيز على المريض وهذا العمل يقوم به رجال اتقياء صالحون.
الفكرة
نحن اسسنا اول صيدلية في الكويت سنة 1927 وقد جاءت فكرتها من البحرين وهذا الامر عرفته عندما كنت في زيارة للبحرين سنة 1975 وكنت مع استاذي وصديقي خالد المسعود الفهيد وكنا في دعوة عند عبدالله شهاب صاحب مكتب عقار وكان من ضمن الحضور العم ارحمه الدوسري وهو كان رئيسا لديوان الاميري في ذلك الوقت قبل ان تكون البحرين مملكة وانا لم اكن اعرفه لكن عرفه علي الاخ عبدالله شهاب ثم سألني هل لك صلة مع عبداللطيف الدهيم قلت له انه والدي ثم قال لي اخوانك يوسف وخالد واحمد قلت نعم قال: اتعرف كيف تأسست الصيدلية قلت له عندي فكرة بسيطة عن الموضوع لكن بالتفصيل لا ثم استرسل بالحديث عن بدايات تأسيس الصيدلية وقال ان فكرة انشائها تولدت في البحرين لأن والدي زار البحرين سنة 1923 وصار له صداقة مع والد ارحمه الدوسري او عمه وظلت فكرة انشاء صيدلية محبوسة حتى جاء العام 1927 فأسس الصيدلية.
البداية
كان اول موقع لصيدلية في المباركية عند الكشك الغربي حتى العام 1938 ثم انتقلت إلى شارع الملك سعود بن عبدالعزيز بالقرب من السوق الداخلي وهو محل ملك وعمل الوالد بها من الصباح حتى المساء وبدأ باستيراد الادوية من البحرين وهي ادوية طبية وعقاقير طبية مصنعة بالخارج ثم تعرفت على صيدلي اسمه جرجس نشاط واظنه كان يهوديا وصيدلي آخر اسمه ابراهيم ريحان ومعه سامي سعد وهم عراقيون ومن خلال هذه العلاقة بدأ باستيراد وجلب الادوية من العراق البصرة والعشار وبغداد وقد كانت الامور مشجعة لتوافر الادوية هناك ولم يقتصر الوالد على هذا الامر بل توجه للهند وغيرها واخذ يجلب منها الادوية والعقاقير الطبية فيوجد لدي مستندات باللغة الانكليزية ومطبوعة بآلة طابعة ومرسلة مما يدل على ان الوالد كانت له مراسلات واتصالات مع الهند وغيرها لأجل استيراد الادوية الطبية.
الطريقة
عمل الوالد يبدأ من الصباح الباكر حتى المساء وهو الذي كان يشخص المرض والحالة ويصرف لها الدواء اي يعالج ويجلب الدواء وبعد العشاء عندما يذهب للبيت قد يعود للصيدلية اذا كان هناك شيء طارئ والذي كان يعمل معه في الصيدلية العم عبدالرزاق العجيل واحد ابناء عمه واسمه كذلك عبداللطيف والادوية والعقاقير الطبية كانت توضع في اوعية زجاجية.
تلفون
لم تكن هناك صيدلية متكاملة تبيع وتعالج بالادوية الحديثة الا صيدلية الوالد في الثلاثينات من القرن الماضي كان عنده هاتف رقمه 3120.
اعشاب
سمعت ان حافظ وهبة كان عندنا في الكويت ومشهور بالعلاج بالعسل وكذلك عبدالله الجناعي كان يعالج بالاعشاب الطبية.
الهند
الوالد تزوج سبع زيجات ويقال انه عندما ذهب للهند تزوج فيها اثناء قيام الحرب العالمية الثانية حيث انقطعت به السبل وحتى قيل انه مات لكنه تزوج هناك وجاءت له بنت توفيت مع امها بالهند.
الارسال
في شهر مايو 1950 ارسلت دائرة الصحة كتابا إلى عبداللطيف الدهيم صاحب الصيدلية جاء فيه بما ان الدواء المذكور اعلاه وهو دواء المقوي ونيكارنيس يحتوي على كمية لا بأس بها من الكحول ولما علمنا بأن هذا النوع من الدواء يستعمل كمشروب روحي فإن دائرة الصحة العامة لا تسمح لكم ببيعه وتوريده من الخارج.
اوكازا
من الاعلانات التي وجدتها في سجل الصيدلية هو حبوب اوكازا وهو اكتشاف مدهش في ذلك الوقت حيث جاء في الاعلان واخيرا بعد ابحاث واختبارات متوالية دامت سنين تمكن العالم الكبير ذو الشهرة العالمية الدكتور لاهو سن من كشف التركيب المشهور في ميدان العلاج الاضطرابات الصحية وقدم للعالم اقوى الاسلحة التي تمكنه من ان يدافع عن نفسه من غوائل الشيخوخة ثم جاء في الاعلان ذكر فوائد تلك الحبوب.
الشيوخ
كانت لوالدي صداقة ومعرفة الكثير من اهل الكويت وكذلك مع الشيوخ اذكر الشيخ عبدالله الجابر وصباح الناصر وعبدالله الخليفة اما جيرانه في الصيدلية فسالم القطان ويعقوب خاجه وراشد عبدالغفور وعبدالرحمن المزيني زوج اختي.
الأخوان
اخي يوسف عمل مع الوالد في الصيدلية واستمر في الصيدلية حتى بعد وفاة الوالد وبعد عمله في الحكومة اخذ يفتح الصيدلية وقت العصر اما اخي خالد فلقد عمل مع الوالد ثم التحق في دائرة الصحة حيث عمل مساعد ممرض ثم مساعد صيدلي ثم صيدليا حتى اصبح مديرا لإدارة المصحات والمستشفيات في وزارة الصحة وهو كذلك اسس صيدلية في الشارع الجديد سنة 1949 سنة وفاة الوالد وكان معه ابراهيم اسحاق واظن انها مازالت موجودة اسمها صيدلية الاهالي وهي آلت إلى ابراهيم اسحاق.
الاصدقاء
والدي كانت له علاقات جيدة وممتازة مع الناس كلهم فهو رجل هادئ بطبعه معروف محترم وصديق عمره هو عبدالرحمن العسعوسي الذي كان مديرا لدائرة الأوقاف اما معارفه واصدقاؤه فاذكر منهم عيد النصار وعبدالله وعبدالرحمن البحر وعبدالعزيز المضاحكة وابراهيم وخالد المفرج وهو ادرك الحج على البعارين حيث حج مع خالي صالح الدبيان.
الزواج
زواجي كان سنة 1966 وعندي من الأولاد عبداللطيف وهو يدرس بالخارج وقصي توفي اما البنات فمنهن بالجامعة في كلية العلوم السياسية والثانية تدرس كمبيوتر.
التكريم
ووالدي مما ادوا خدمات جليلة لبلدنا الكويت هو وغيره من الذين خدموا الكويت فلذلك لا بد ان يكرموا بجعل اسمائهم تطلق على الشوارع او المراكز الصحية تكريما لهم وقد سمعت ان اسم والدي مقترح اطلاقه على احد الشوارع في الشويخ الصناعي.
يوم وفاة والدي كان عمري ثلاث سنوات لكن بيتنا كان في فريج سكة عنزة بالقرب من الصيدلية ومن الجيران الذين اذكرهم المفلح والنصار والعسكر والمساجد بالكويت كانت متناثرة بين الفرجان فكان اقرب مسجد لفريجنا مسجد ابن بحر اما المسجد القريب من الصيدلية فكان الفارس ودراستي كانت في مدرسة خالد بن الوليد التي كان ناظرها محمد زكريا الانصاري وعيسى الحداد ثم بعدها درست في المباركية وبعدها ثانوية الشويخ وقد درسني فيها الشاعر عبدالله العبيدي وقد درست عند الملا مرشد في احدي فترات الصيف عندما رسم منزلنا في فريج ابن دعيج فانتقلنا للسكن في المرقاب فدرست في مدرسة الملا مرشد وكان يدرس معه اخوه سليمان والحوطي وبعد اتمام دراستي في ثانوية الشويخ اخذت كورسات في بريطانيا لأن عملي كان في جامعة الكويت حيث تأسيسها سنة 1966 واستمر عملي بها إلى حين تقاعدي سنة 1992.
الوالد
والدي درس في مدرسة زهير التي كانت في الزبير ثم ركب البحر موسمين فالبحر كان عماد الاقتصاد الكويتي وعمل بالتجارة الحرة التي تتناول بيع الاقمشة والمواد التموينية من سكر وعيش وشاي وكان له دكان في سوق بن دعيج وانا لا اذكر من ركب مع الوالد البحر لكن أكد لي سليمان غانم العثمان وهو مازال موجودا على دخول والدي للبحر كذلك شارك المرحوم والدي في بناء السور الثالث الذي بني لحماية الكويت والوالد رحمه الله كان له اخوان سليمان وعبدالعزيز.
العلاجات
الكويت لم تكن تعرف طرق العلاج بالأدوية والعقاقير الطبية الحديثة انما كان شائعا في الماضي الادوية الشعبية التي كانت تباع عند محلات العطارة وتعرف بالحواج والعلاجات التي تباع بها كانت من الاعشاب والزهور البرية وبعض انواع البذور لذلك كان منتشرا الحلبة والزعتر والمرة والصبر والعشرج بالاضافة إلى التمرية للكسور والرضوض وهناك علاج روحاني بالقرآن الكريم وهو قراءة بعض الآيات من كتاب الله العزيز على المريض وهذا العمل يقوم به رجال اتقياء صالحون.
الفكرة
نحن اسسنا اول صيدلية في الكويت سنة 1927 وقد جاءت فكرتها من البحرين وهذا الامر عرفته عندما كنت في زيارة للبحرين سنة 1975 وكنت مع استاذي وصديقي خالد المسعود الفهيد وكنا في دعوة عند عبدالله شهاب صاحب مكتب عقار وكان من ضمن الحضور العم ارحمه الدوسري وهو كان رئيسا لديوان الاميري في ذلك الوقت قبل ان تكون البحرين مملكة وانا لم اكن اعرفه لكن عرفه علي الاخ عبدالله شهاب ثم سألني هل لك صلة مع عبداللطيف الدهيم قلت له انه والدي ثم قال لي اخوانك يوسف وخالد واحمد قلت نعم قال: اتعرف كيف تأسست الصيدلية قلت له عندي فكرة بسيطة عن الموضوع لكن بالتفصيل لا ثم استرسل بالحديث عن بدايات تأسيس الصيدلية وقال ان فكرة انشائها تولدت في البحرين لأن والدي زار البحرين سنة 1923 وصار له صداقة مع والد ارحمه الدوسري او عمه وظلت فكرة انشاء صيدلية محبوسة حتى جاء العام 1927 فأسس الصيدلية.
البداية
كان اول موقع لصيدلية في المباركية عند الكشك الغربي حتى العام 1938 ثم انتقلت إلى شارع الملك سعود بن عبدالعزيز بالقرب من السوق الداخلي وهو محل ملك وعمل الوالد بها من الصباح حتى المساء وبدأ باستيراد الادوية من البحرين وهي ادوية طبية وعقاقير طبية مصنعة بالخارج ثم تعرفت على صيدلي اسمه جرجس نشاط واظنه كان يهوديا وصيدلي آخر اسمه ابراهيم ريحان ومعه سامي سعد وهم عراقيون ومن خلال هذه العلاقة بدأ باستيراد وجلب الادوية من العراق البصرة والعشار وبغداد وقد كانت الامور مشجعة لتوافر الادوية هناك ولم يقتصر الوالد على هذا الامر بل توجه للهند وغيرها واخذ يجلب منها الادوية والعقاقير الطبية فيوجد لدي مستندات باللغة الانكليزية ومطبوعة بآلة طابعة ومرسلة مما يدل على ان الوالد كانت له مراسلات واتصالات مع الهند وغيرها لأجل استيراد الادوية الطبية.
الطريقة
عمل الوالد يبدأ من الصباح الباكر حتى المساء وهو الذي كان يشخص المرض والحالة ويصرف لها الدواء اي يعالج ويجلب الدواء وبعد العشاء عندما يذهب للبيت قد يعود للصيدلية اذا كان هناك شيء طارئ والذي كان يعمل معه في الصيدلية العم عبدالرزاق العجيل واحد ابناء عمه واسمه كذلك عبداللطيف والادوية والعقاقير الطبية كانت توضع في اوعية زجاجية.
تلفون
لم تكن هناك صيدلية متكاملة تبيع وتعالج بالادوية الحديثة الا صيدلية الوالد في الثلاثينات من القرن الماضي كان عنده هاتف رقمه 3120.
اعشاب
سمعت ان حافظ وهبة كان عندنا في الكويت ومشهور بالعلاج بالعسل وكذلك عبدالله الجناعي كان يعالج بالاعشاب الطبية.
الهند
الوالد تزوج سبع زيجات ويقال انه عندما ذهب للهند تزوج فيها اثناء قيام الحرب العالمية الثانية حيث انقطعت به السبل وحتى قيل انه مات لكنه تزوج هناك وجاءت له بنت توفيت مع امها بالهند.
الارسال
في شهر مايو 1950 ارسلت دائرة الصحة كتابا إلى عبداللطيف الدهيم صاحب الصيدلية جاء فيه بما ان الدواء المذكور اعلاه وهو دواء المقوي ونيكارنيس يحتوي على كمية لا بأس بها من الكحول ولما علمنا بأن هذا النوع من الدواء يستعمل كمشروب روحي فإن دائرة الصحة العامة لا تسمح لكم ببيعه وتوريده من الخارج.
اوكازا
من الاعلانات التي وجدتها في سجل الصيدلية هو حبوب اوكازا وهو اكتشاف مدهش في ذلك الوقت حيث جاء في الاعلان واخيرا بعد ابحاث واختبارات متوالية دامت سنين تمكن العالم الكبير ذو الشهرة العالمية الدكتور لاهو سن من كشف التركيب المشهور في ميدان العلاج الاضطرابات الصحية وقدم للعالم اقوى الاسلحة التي تمكنه من ان يدافع عن نفسه من غوائل الشيخوخة ثم جاء في الاعلان ذكر فوائد تلك الحبوب.
الشيوخ
كانت لوالدي صداقة ومعرفة الكثير من اهل الكويت وكذلك مع الشيوخ اذكر الشيخ عبدالله الجابر وصباح الناصر وعبدالله الخليفة اما جيرانه في الصيدلية فسالم القطان ويعقوب خاجه وراشد عبدالغفور وعبدالرحمن المزيني زوج اختي.
الأخوان
اخي يوسف عمل مع الوالد في الصيدلية واستمر في الصيدلية حتى بعد وفاة الوالد وبعد عمله في الحكومة اخذ يفتح الصيدلية وقت العصر اما اخي خالد فلقد عمل مع الوالد ثم التحق في دائرة الصحة حيث عمل مساعد ممرض ثم مساعد صيدلي ثم صيدليا حتى اصبح مديرا لإدارة المصحات والمستشفيات في وزارة الصحة وهو كذلك اسس صيدلية في الشارع الجديد سنة 1949 سنة وفاة الوالد وكان معه ابراهيم اسحاق واظن انها مازالت موجودة اسمها صيدلية الاهالي وهي آلت إلى ابراهيم اسحاق.
الاصدقاء
والدي كانت له علاقات جيدة وممتازة مع الناس كلهم فهو رجل هادئ بطبعه معروف محترم وصديق عمره هو عبدالرحمن العسعوسي الذي كان مديرا لدائرة الأوقاف اما معارفه واصدقاؤه فاذكر منهم عيد النصار وعبدالله وعبدالرحمن البحر وعبدالعزيز المضاحكة وابراهيم وخالد المفرج وهو ادرك الحج على البعارين حيث حج مع خالي صالح الدبيان.
الزواج
زواجي كان سنة 1966 وعندي من الأولاد عبداللطيف وهو يدرس بالخارج وقصي توفي اما البنات فمنهن بالجامعة في كلية العلوم السياسية والثانية تدرس كمبيوتر.
التكريم
ووالدي مما ادوا خدمات جليلة لبلدنا الكويت هو وغيره من الذين خدموا الكويت فلذلك لا بد ان يكرموا بجعل اسمائهم تطلق على الشوارع او المراكز الصحية تكريما لهم وقد سمعت ان اسم والدي مقترح اطلاقه على احد الشوارع في الشويخ الصناعي.