أكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي أن مصير الاستجواب المزمع مناقشته غدا الثلاثاء بيد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، فإما ان يقر بخطئه ويصلح هذا الخطأ قبل او بعد الاستجواب وإما المكابرة وعندها عليه تحمل مسؤولية موقفه.وقال الطبطبائي في تصريح لـ «الراي» «ان هدفنا الاصلاح، ونجاح هذا الاستجواب هو تحقيق الاصلاح، فإما ان الوزير يعرف كيف يتعامل مع هذا الاستجواب ويستفيد منه، او ان يكابر ولا يقر بالاخطاء، وهنا عليه تحمل مسؤولية موقفه فالأمر بيد الوزير وليس بيدنا، وعليه أولاً الاقرار بالاخطاء ومعالجتها إما قبل او بعد الاستجواب».وأضاف ان»هذا الاستجواب يمثل الشعب الكويتي وشريحة الشباب المحروم من الرياضة بسبب صراع الشيوخ والتجار،مؤكداً ان الوزير الحمود إما ان يكون وزيرا كامل الدسم ويعيد الرياضة رغم الصراع او أن يقر بفشله وعدم مقدرته على الرؤوس الكبيرة المتصارعة بالشأن الرياضي ويرحل ويترك المجال لمن يستطيع إعادة النشاط الرياضي» «ونحن نقول للمتصارعين اتركوا الشباب يمارسون رياضتهم والعبوا انتم بعيد».وبسؤاله عن أسباب عدم تحرك المستجوبين على محاور الاستجواب خلال فترة تقديمه، كما درجت الاعراف البرلمانية من خلال عقد الندوات والتحركات، قال الطبطبائي «هناك من يرى ان هذا الاستجواب قدم بوقت مبكر من عمر المجلس، ونحن لا نريد ان نعطي انطباعاً بأننا نريد استقطاب الشارع وتأزيم الاوضاع لذلك نترك المجال للوزير للدفاع عن نفسه». وأعرب عن اعتقاده بأن جلسة الاستجواب بعد مناقشتها واذاعتها ونشرها كفيلة بخلق رأي عام يغني عن الندوات واهم منها خصوصا واننا نويد ان ندخر مادتنا ليوم المساءلة.وبسؤاله عن وجود مفاجآت بهذا الاستجواب قال الطبطبائي،«ليس هناك مفاجآت بالنسبة للوزير، فمن خلال استيضاحه تبين انه يعلم كل شيء في مادة المساءلة لكنه يريد ان يتأكد منها، لافتا الى ان المفاجآت بالاستجواب ستكون بالنسبة للشعب وتحديداً في الملف المتعلق بوزارة الاعلام، ولاسيما ان الملف الرياضي معلوم بالنسبة للناس لكننا ايضا سنكشف عن امور تدل على تقصير الوزير الذي اضاع فرصة جيل بالمشاركة بالانشطة الدولية الرياضية».من جانبة أكد النائب الحميدي السبيعي انه لا يعير اي اهتمام لما يقوله البعض بأن هذا الاستجواب هو استجواب «شيخ لشيخ، لكن اذا تبنى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ذلك، فسيسمع الرد الشافي».وقال السبيعي لـ«الراي» إن «رؤيتي وطريقتي بالاستجوابات ان لا احتاج إلى ضغط في الشارع على النائب، فهو يمثل الامة وخرج من رحمها ولديه ناخبون هم من يحاسبهم على المواقف، وقنوات التواصل الاجتماعي اغنت عن أي امر في ممارسة الرقابة الشعبية على النواب، لذلك عاهدت على ان لا اتصل على اي نائب أو أمارس عليه أي ضغط، وعليه ان يتخذ قراره وفق ما يميله عليه ضميره ومصلحته».واكد السبيعي ان «الاستجواب سينجح من حيث المحاور ومستندات وعرض ورقي، وسيكون ناجحا بكل المقاييس ونحن نرى أن الوزير لا يستحق ان يستمر في وزارته».
محليات - مجلس الأمة
«إما أن يقر بخطئه ويتعهد بالإصلاح أو يكابر ويتحمل التبعات»
الطبطبائي لـ«الراي»: مصير الحمود بيده وحده
07:43 م