أكدت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح أن «الوزارة وتنفيذا لتوجيهات وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ستضم التوصيات الخاصة في الجلسة الحوارية التي كان عددها ما يقارب الـ 49 توصية وملاحظة إلى جدول المتابعات الخاص بالوزارة وسيتم متابعتها وفقاً للآلية المعمول فيها بإدارة التخطيط الاستراتيجي، والعمل على وضع الحلول لها بالتعاون مع الجهات التنفيذية المعنية»ولفتت الصباح في تصريح صحفي الى «اهتمام الوزير الحمود بالتوصيات التي انتهت إليها الجلسة الحوارية بين الشباب وممثليهم في الحكومة والمجلس»، موضحة أنه «شدد في توجيهاته على دراسة ومتابعة التوصيات مع الجهات المعنية في الحكومة لضمان عملية تسيير المشاريع الشبابية والأخذ بأفكارهم وطموحاتهم في جميع ما يخص عملية التنمية المستدامة للبلاد التي رسمت بخط الشباب». وأشارت الى ان «الوزارة بدأت بتصنيف التوصيات حسب الجهات الحكومية وتوجيه الإدارة المعنية لمتابعة تنفيذها مع كل جهة وفق جداول زمنية محددة»، مبينة أنها «تأخذ بالاعتبار متابعة التوصيات الخاصة بوزارة الدولة لشؤون الشباب وكذلك الملاحظات والتوصيات الخاصة بكل من التربية والتعليم، المشاريع الصغيرة، الرياضة، الإعلام، وكذلك التوصيات المتعلقة بالعمل والتوظيف وعرض التوصيات الخاصة بآلية عمل النظام الحكومي ومواضيع أخرى متعلقة بالإسكان، وتعديل بعض القوانين ومتابعتها مع الجهات هي المعنية لكون الوزارة المعنية بتنسيق الجهود الوطنية من أجل تفعيل الملفات الشبابية». وأضافت إنه «سيتم إشراك المجتمع في عملية مسح وطني خاص من أجل إعداد سياسة وطنية للشباب وسيتم الأخذ بملاحظات الشباب والنواب في هذه العملية عند النزول الى المحافظات الست»، مؤكدة أن «الوزارة مستمرة في متابعة جميع التوصيات الخاصة بالمشروع الوطني للشباب (مؤتمر الكويت تسمع) وجميع التوصيات الخاصة بالفئة الشبابية بدقة لمعرفة المعوقات التي تحول دون تنفيذ ما تبقى منها ووضع جدول زمني لتنفيذها من خلال تواصلها مع الجهات المعنية، وذلك صولا إلى تنفيذها جميع التوصيات الحالية والمستقبلية بما يسهم في فتح المجال أمام الشباب الكويتي لتخطي العقبات التي تحول دون تنفيذ مشاريعهم وتحاكي احتياجاتهم وفي الوقت نفسه استثمار الطاقات الشابة بشكل إيجابي ومساندتها في تحقيق ذاتها وطموحاتها والمساهمة في تنمية وبناء الوطن».وشكرت الزين الصباح المنظمين «لهذه المساحة الشبابية ولجميع المشاركين من الشباب والنواب والوزراء والمسؤولين عن هذه الفعالية التي منحت الجميع الفرصة لعرض آرائهم في حوار بناء وهادف يضع اليد على مواطن الخلل والمعوقات ويستشرف الحلول من الشباب الذين يعول عليهم في بناء المستقبل، والنواب الذين يقع على كاهلهم عبء التشريع والرقابة، والوزراء الذين ينفذون سياسات الحكومة للنهوض بالتنمية».وجددت تأكيدها على أن «وزارة الدولة لشؤون الشباب التي صنعت بالشباب ومن أجلهم تفتح أبوابها دائما للشباب من الجنسين لتقديم مبادراتهم والإصغاء لملاحظاتهم وفتح المجال لطرح أفكارهم وتحويلها إلى حلول يتم من خلالها وضع خطة تنفيذية تمكن الشباب الكويتي من بناء كويت المستقبل».