تقديراً لما يقوم به من مجهودات بناءة ومثمرة في المجالات الثقافية والتعليمية والخيرية والوطنية والإنسانية... أقام مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ندوته الثانية حول «السيرة الثقافية والاجتماعية للشاعر عبد العزيز سعود البابطين»، والتي أدارها الدكتور رشيد الحمد وتحدث فيها أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي السابق الكاتب عبد الله بشارة.وألقى الحمد في استهلال الندوة الضوء على سيرة المحتفى به الشاعر عبد العزيز سعود البابطين ليس فقط كونه رجل أعمال ناجحا، ولكن من خلال منجزاته الثقافية التي غطّت مختلف دول العالم، وأن هذه المنجزات لم تتوقف عند مجال معين ولكنها تصاعدت وانتشرت لتشمل كافة المجالات الإنسانية والثقافية والخيرية، خصوصا في دفاعه ودعمه للشعر العربي الأصيل، وإنشاء مؤسسة تهتم وتدعم هذا المجال، إلى جانب إنشاء مكتبة بمواصفات عالمية وهي مكتبة البابطين للشعر العربي.وانتقلت دفة الحديث إلى الشاعر عبد العزيز سعود البابطين ليتناول أطرافه... ومن ثم تطرق إلى تواريخ لها دلالاتها ومعانيها في سيرته الذاتية وفي تشكيل حياته، مشيدا في البداية بالقيمة الثقافية والتاريخية التي يعبر عنها هذا الصرح الكبير «مركز الشيخ جابر الثقافي»، وعلاقته الوطيدة بالشيخ جابر الأحمد- رحمه الله- وما كان يتمتع به «رحمه الله» من حب للثقافة ومتابعة حثيثة لما كان يقوم به من جولات في مختلف بلدان العالم لنشر الثقافة والمعرفة، لدرجة أنه كان يدعوه وأخيه للقائه من أجل التعرف على ما قاموا به خلال الفترة الماضية، ومناقشتهما فيها.وشرح البابطين تحول نظره إلى إقامة دورات مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري إلى الدول الأجنبية، خصوصا بعد احداث 11 سبتمبر التي استغلها البعض في تشويه صورة الإسلام، ليقيم الدورة في إسبانيا وغيرها، ومن ثم أدت هذه الدورات دورها المطلوب في إظهار حقيقة الإسلام المبنية على الحب والتسامح والتقدير.وألقى عبد الله بشارة كلمة اتسمت بالأسلوب الأدبي الرصين، متطرقا إلى سيرة البابطين وما قدمه للثقافة من منجزات عديدة ليقول: «إنني أتكلم عن شخص يقرض الشعر وعاشق للوطن ومولع بالثقافة».
محليات
مركز جابر الأحمد الثقافي احتضن ندوة عن سيرته الثقافية والاجتماعية
عبدالعزيز البابطين: أعمل من أجل الكويت... وباسمها
08:24 م