أوضحت مصادر مطلعة أن وزارة التجارة والصناعة أحاطت المجلس البلدي علماً بأن تصنيف أي نشاط اقتصادي يُمارس في الكويت يتم من خلالها.وأفادت المصادر لـ «الراي» بأن الوزارة أرسلت إلى «البلدية» رسالة تشير إلى أن كل الجهات الرقابية وذات الصلة بإصدار التراخيص مُطالبة بتوفيق أوضاعها مع القوانين والقرارات التي تخص تلك الأنشطة، فيما نبهت إلى عدم إدراج أي انشطة جديدة إلا من خلال آلية العمل التي تضمنتها تلك الأطر القانونية.وذكرت المصادر أن الوزارة أخطرت «البلدية» بحرصها على تطبيق المادة رقم 2 من قانون 111 لسنة 2013 في شأن تنظيم تراخيص المحلات التجارية والتي تنص على «دون الإخلال بقانون الشركات والقوانين التي تنظم مزاولة بعض الأنشطة، يصدر وزير التجارة والصناعة قراراً بتحديد وتصنيف الأنشطة التجارية التي يجوز مزاولتها في الدولة ورؤوس أموالها، وذلك وفقاً لحاجات النشاط الاقتصادي بالبلاد، ومتطلبات التنمية الاقتصادية فيها».وأشارت كذلك إلى أن «التجارة» سعت لتطبيق أحدث الانظمة الدولية الخاصة بتصنيف الأنشطة مُعتمدة على التصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية الصادر من شُعبة الإحصاءات بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.وبينت انه تم تكييف ذلك التصنيف لدى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في إطار الأنشطة المسموح بها في المنطقة تحت إشراف الأمم المُتحدة، وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 285 لسنة 2012.ويوضح القرار الوزاري رقم 135 لسنة 2016 «يُضاف كتصنيف محلي أي نشاط ينشأ عن تعديلات أو تحديث أو إضافة الانشطة التجارية المشمولة بالتصنيف وفقاً لحاجات النشاط الاقتصادي في البلاد ومتطلبات التنمية»، فيما أشار إلى آلية إضافة النشاط التجاري غير المشمول بالتصنيف المشار إليه.وحدد لإقرار الخطوات الخاصة بإضافة النشاط كالتالي:- يتم الطلب بكتاب رسمي يُقدم الى الوكيل المساعد لشؤون الشركات والتراخيص.- يُدرس الطلب في ضوء القيمة المضافة من تصنيف هذا النشاط وتوضيح ماهية عمله.- تحدد الجهات الرقابية التي تشرف على صحة مزاولة النشاط إن وُجدت.- يُرفع تقرير الى وزير التجارة لاتخاذ القرار اللازم بهذا الشأن خلال أسبوع من تقديم الطلب، وفي حال الموافقة تصدر توجيهات بإضافة النشاط.
اقتصاد
«التجارة» توضح لـ «البلدية»: تصنيف الأنشطة الاقتصادية من صلاحياتنا
06:07 ص