القادسية يسعى إلى لقب خامس... و«الكويت» يبحث عن «الثالث»
يشهد استاد جابر الدولي اليوم انطلاقة واعدة للموسم 2016-2017 عندما يلتقي القادسية بطل الدوري مع الكويت حامل لقب كأس الامير في مباراة الكأس السوبر التاسعة لكرة القدم.ويمثل اللقاء التحدي الاول بالنسبة الى اللجنة الموقتة لإدارة شؤون اتحاد اللعبة بعد صدور قرار الهيئة العامة للرياضة بحل الاتحاد السابق في اغسطس الماضي، وهي أظهرت بوادر لعمل دؤوب في موسم حافل استهلته بتنظيم حدث الليلة الكبير.وتعتبر مواجهة الليلة قمة بكل ما للكلمة من معنى نظرا الى سيطرة طرفيها بشكل شبه تام على الالقاب المحلية في المواسم القليلة الماضية، ومن شأن المباراة ان تعطي مؤشرا عن استعدادات الفريقين للموسم الجديد علما بان مسابقة الدوري تنطلق الأربعاء المقبل.وتترقب جماهير القادسية الساعي الى لقبه الخامس في الكأس السوبر، اداء الوافد الجديد الأردني شريف النوايشة، الوحيد الذي ضمه الفريق من الأجانب في الموسم الراهن.ولم يكن «الأصفر» الذي أقام معسكرا تدريبيا في مدينة ابوظبي الاماراتية لم يخض خلاله مباريات ودية بسبب قرار الايقاف، نشيطا في سوق الانتقالات الصيفية، حتى انه عانى للإبقاء على لاعبه الغاني المتألق رشيد صومايلا الذي كان قاب قوسين او أدنى من هجره.وفي مقابل رحيل فهد الأنصاري الى اتحاد جدة السعودي، وسلطان العنزي الى الخور القطري، وحمد أمان الى التضامن، والغيني سيدوبا سامواه والكرواتي ايفان بييليتش، وابتعاد حسين فاضل وعبد العزيز مشعان وعدم انضمام سيف الحشان العائد الى قائمة الفريق بعد فترة احترافية مع الشباب السعودي، استعاد القادسية خدمات مساعد ندا وحمد العنزي اللذين انهيا فترة إعارتهما الى السالمية.ويعتمد «الأصفر» الذي احتفظ بمدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، بشكل رئيسي على بدر المطوع الذي ما زال يعتبر نجمه الاول من دون منازع.في المقابل، تعاقد الكويت مع مدربه القديم الفرنسي لوران بانيد وأقام معسكرا اعداديا في مدينة ازميت التركية لم يخض خلاله اي مباريات ودية بسبب قرار الايقاف ايضا.واستعدادا للموسم الجديد، تخلى «العميد» عن كل من التونسي شادي الهمامي والمغربي ياسين الصالحي والاردني حمزة الدردور والبرازيليين روجيريو دي أسيس كوتينيو وفينيسيوس سيلفا، فيما تعاقد مع السوري فراس الخطيب من العربي، والعاجي جمعة سعيد من السالمية، فضلا عن السيراليوني محمد كمارا والمغربي عادل رحيلي.ويبدو الخطيب وفهد عوض غير جاهزين لخوض المباراة بسبب الإصابة، بيد ان بانيد يملك اسماء قادرة على سد الفراغ ابرزها فهد العنزي وفهد الهاجري وحسين حاكم وعبدالله البريكي وحارس المرمى معصب الكندري.ولطالما حفلت مواجهات الفريقين في السنوات الأخيرة في المسابقات المحلية والقارية -التقيا أكثر مرة ضمن كأس الاتحاد الآسيوي- بالاثارة والندية والصراع على التتويج بالألقاب التي باتت شبه محصورة بينهما.ورغم ان «الأبيض» تعاقد مع مدربه الصيف الماضي، الا انه لايعتبر غريباً عن الكرة الكويتية حيث سبق له قيادة الفريق ذاته في العام 2009 وهو على علم بطبيعة التنافس بين الفريقين في الفترة الأخيرة، كما يدرك أهمية افتتاح مشواره مع الفريق باحراز لقب على حساب منافسه الأول.
بانيد: الحظوظ بالتتويج متساوية
| كتب حسن موسى |قال مدرب فريق الكويت الفرنسي لوران بانيد ان حظوظ الفريقين متساوية للفوز اليوم بغض النظر الى غياب اي لاعب، وذلك بسبب ما تزخر به صفوفهما من عناصر محلية رفيعة المستوى.وأشار في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة والذي عقد صباح امس في فندق كراون بلازا - الفروانية، واداره الزميل عبدالرحمن السيف، ان فريقه يسعى الى جني ثمار فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي انطلقت منذ اكثر من شهرين بتدريبات يومية استمرت فترة من الزمن قبل التوجه الى معسكر تركيا، مؤكدا جهوزية «العميد» للمواجهة.وتمنى المدرب الفرنسي ان «يقطف فريقه ثمار المجهودات الكبيرة التي بذلتها الاجهزة الفنية والادارية والطبية في الفترة الماضية، بالاضافة الى جهود اللاعبين طوال فترة الاعداد»، معتبراً بأن المباراة «تحد لاثبات وجود الفريق»، وان تقديم افضل مستوى يتطلب تركيزا كبيرا.وكشف ان «حظوظ الفريقين متساوية، وانه من الصعب توقع من سيحرز الكأس» ومشيرا في الوقت نفسه الى قوة المنافس نظير ما يضمه من قوة كبيرة في مختلف خطوطه.وتابع: «لا مجال للتعويض (اليوم)، بالطبع سنلعب للفوز، والحضور الجماهيري سيزيد من اهمية اللقاء».وعبّر عن سعادته بتعافي المصابين وجهوزيتهم جميعا، معتبرا ان «تواجد فراس الخطيب في التدريبات الجماعية امر يبعث على السرور».من جهته، تمنى الخطيب نفسه ان تشهد المباراة حضورا جماهيريا يليق بشعبية الفريقين، مشيرا الى ان هذا الامر سيسهم كثيرا في تقديم اداء مميز من اللاعبين كافة.واكد ان «الكويت» يسعى الى تحقيق الكأس، مشيرا الى ان «فريقه لا يمتلك افضلية اللعب على استاد جابر. الظهور بشكل مميز في المباراة واستغلال الفرص هما العنصران اللذان سيحسمان المواجهة».مالينكو: نسعى إلى تجاوز الصعاب
كشف مدرب حراس مرمى القادسية الصربي بييليتش مالينكو الذي حضر المؤتمر الصحافي عوضاً عن المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش الذي تعرض لحادث مروري بأن فريقه «عانى من بعض الظروف الصعبة في الفترة الاخيرة، والجميع يعلم الاحداث التي مر بها النادي. نسعى جميعا الى تجاوز هذه الصعاب حتى نقدم اداء مقنعا وننتزع الكأس».وأضاف ان «الجميع في القادسية، سواء اجهزة فنية وادارية ولاعبون، حاول قدر الامكان التغلب على المشاكل، ولدينا القدرة على تحقيق اللقب».وأراد مالينكو هنا الاشارة الى رحيل عدد لا بأس به من اللاعبين وإصابة آخرين مؤثرين، الى جانب الأزمة المالية التي يعاني منها القادسية منذ الموسم الماضي.واضاف: «الاوراق مكشوفة بالنسبة الى الفريقين، وليس هناك ما يمكن اخفاؤه، الابيض والاصفر يعلمان كل صغيرة وكبيرة عن بعضهما البعض. منافستهما على اغلب البطولات في المواسم الاخيرة يؤكد هذا الامر، وبالتالي فإن الحظوظ متساوية».وعن حراسة المرمى، قال: «الحراس الثلاثة جاهزون للمشاركة في كأس السوبر. القادسية لا يواجه أزمة في هذا المركز. نواف الخالدي، علي جواد، وأحمد الفضلي مستعدون للدفاع عن شباك الاصفر»، معتبرا ان مباراة قوية كلقاء اليوم تتطلب تجهيز الحراس الثلاثة تحسبا لأي طارئ.واكد اكتمال صفوف فريقه باستثناء طلال العامر الذي تعرض لاصابة عضلية قبل يومين، كاشفاً ان ان «الجهاز الطبي حرص على علاجه بشكل مكثف من اجل المشاركة».من ناحيته، قال لاعب الفريق الأردني أحمد الرياحي ان «الأصفر» يمر حاليا بفترة تعتبر «قمة التركيز» بعد تجاوز ظروف صعبة في الفترة الاخيرة، مشيرا الى جهوزية فريقه.واضاف: «نتمنى ان نقدم مباراة ممتعة تسعد الجماهير، ولدينا هدف يتمثل في تحقيق الكأس».السجل الذهبي
2008: العربي2009: القادسية2010: الكويت2011: القادسية2012: العربي2013: القادسية2014: القادسية2015: الكويت2016: ؟؟؟القادسية × الكويتالساعة 8:00 مساءً / استاد جابر الدوليقناة الكويت «سبورت»