كونا- اتفق مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي على العمل من أجل زيادة وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الجانبين، وأعلنا عزمهما فعل المزيد لمحاربة «داعش» والجماعات الارهابية.وأكد الطرفان في بيان عقب الاجتماع الـ 25 لوزراء خارجية «التعاون» و«الاوروبي» على تقوية الروابط بين الجانبين لخدمة الاسس الفاعلة والراسخة للاستقرار الاقليمي المستدام ومن أجل الاستقرار والأمن الدولي في بيئة اقليمية مليئة بالتحديات.وشدد البيان على ان التعاون الخليجي-الاوروبي عن كثب إزاء تلك التطورات، يشكل أهمية استراتيجية للجانبين.ورحب البيان بشكل خاص باستئناف محادثات الاطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في الكويت، مؤكدا في الوقت ذاته على الدعم الكامل لمبعوث الامم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.وأشادت موغيرني بالدور المهم للغاية الذي تقوم به دولة الكويت «ليس فقط لكرم ضيافتها بل لانها مضيف يتسم بالعقلانية السياسية».وعقد الاجتماع برئاسة أوروبية خليجية مشتركة حيث ترأست موغيريني الجانب الاوروبي فيما ترأس وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الجانب الخليجي، حيث تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في المؤتمر الصحافي، أن السبب في الاجماع بين الرؤى هو اولا الاجماع في المجتمع الدولي، وأيضا بين الاطراف اليمنية على أن التسوية السياسية في اليمن يجب ان تبنى على المبادئ الاساسية الثلاثة وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الامن رقم 2216.وفي الشأن السوري اكد الجبير استمرار المملكة في دعم المعارضة المعتدلة ومحاربة داعش في سورية والمنطقة.
محليات
ترحيب خاص باستئناف محادثات السلام اليمنية في الكويت
مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي: تعزيز سبل محاربة «داعش» والجماعات الإرهابية
06:57 ص