يريفان - أ ف ب - قتل شرطي، أمس، في يريفان بعدما سيطرت مجموعة ارمينية معارضة مسلحة على صلة بزعيم معارض مسجون على مبنى للشرطة واحتجزت فيه رهائن، لساعات، مطالبة باستقالة الرئيس سيرج سركيسيان.واعلن جهاز الامن الوطني الارمني في بيان «اقتحمت مجموعة من المسلحين مقرا تابعا للشرطة في يريفان وهي تحتجز رهائن». اضاف «قتل شرطي واصيب اثنان. كما افرج عن اثنين من الرهائن».كما افاد احد المسلحين ان نائب قائد شرطة البلاد بين الرهائن.وصرح النائب نيكول باشينيان للصحافيين بعد ان قابل المهاجمين ان هؤلاء احتجزوا ثمانية عناصر شرطة رهائن، قبل ان يفرجوا عن رهينة يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.كذلك تحدثت وسائل اعلام عن مطالبة المجموعة بالافراج عن جيرير سيفيليان، السياسي المعارض الذي اوقف الشهر الفائت بتهمة حيازة سلاح.وطالب احد المهاجمين فاروجان افيتيسيان «بالافراج عن جيرير سيفيليان، لن نلبي الا اوامره. على سركيسيان الاستقالة». اضاف ان ضابطين رفيعي المستوى في الشرطة، هما نائب قائد شرطة ارمينيا فاردان اغيازاريان ونائب شرطة يريفان فاليري اوسيبيان بين الرهائن.وتابع ان احد المسلحين تاتول تمرازيان اصيب «بجروح خطيرة في رأسه».ولاحقاً، سلّم المسلحون أنفسهم وأطلقوا الرهائن.واوقفت السلطات سيفيليان زعيم مجموعة «جبهة الخلاص العامة لارمينيا الجديدة» المعارضة وستة من انصاره في يونيو واتهمتهم بالتأمر للسيطرة على عدد من مباني الحكومة ومنشآت الاتصالات في يريفان.وسبق ان اوقف المعارض المعروف بانتقاده اللاذع للحكومة مرارا.ووجه سيفيليان انتقادات قوية للرئيس سركسيان وأبدى استياءه من الطريقة التي تدير بها الحكومة صراعا طويلا بين انفصاليين مؤيدين لأرمينيا وإقليم ناغورني كاراباخ في أذربيجان.