فيما ضاق ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد، على اتساعه، بالمهنئين بحلول شهر الصيام المبارك، من وزراء ونواب حاليين وسابقين وسفراء وديبلوماسيين ومثقفين ومواطنين، فقد فاضت كلمات الضيوف بمزيج من مشاعر حميمية المناسبة الرمضانية ومن مواقف الإكبار للرجل، تبدت جلية في دلالات التلاحم والترابط لأبناء الشعب، الذي لا يفوت فرصة إلا و يعبر عن أصالة علاقته بحكامه.وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله، قال «تشرفنا بديوان سمو الشيخ ناصر المحمد، الذي يزدحم دوما وأبدا بحضور رجالات الكويت وأهلها، ويجمع كل أطياف أبناء المجتمع، ونسأل الله أن يكون ديوانا عامرا ويعود علينا بالأفراح في ظل قيادة سمو الأمير وولي عهده الأمين».وأكد العبدالله «لحمة أبناء الشعب الكويتي بوجه الإرهاب، والدليل وصول سمو أمير البلاد بعد التفجير الإرهابي لمسجد الصادق في رمضان الفائت بلحظات، وهذا يعكس تكاتف الشعب الكويتي وأنه شعب أبيّ ولن يرضخ لأصحاب الفكر الإرهابي الراغبين في إشعال الفتنة، وهذا الأمر بعيد عنهم».وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور على العمير، قال «جئنا نهنئ سمو الشيخ ناصر المحمد، بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله على الكويت وعلى الأمة العربية بالخير واليمن والبركات، في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد».وقال النائب عسكر العنزي «وفق الدستور كلنا متساوون، وقد كفل جميع الحقوق وترى اليوم في هذه المناسبة جمعا كبيرا من مختلف المواطنين، وبفضل وحدتنا الوطنية وتلاحم الشعب وعلى رأسها وقفة سمو أمير البلاد أثناء الهجوم الإرهابي على مسجد الصادق، كان لها الأثر البالغ على لحمة الشعب الكويتي وتوجهه في افتتاح سمو الأمير المسجد وتأدية الصلاة، ليؤكد للعالم أن الوحدة الوطنية في الكويت بخير».وحول الخلافات التي شابت جلسة البرلمان بين النائبين حمدان العازمي وسلطان اللغيصم، قال العنزي إن «الخلاف بسيط وأزمة وعدت ولا يوجد أي شيء والإخوان يتهاوشون بينهم، والحمدلله انتهت الأمور خلال ربع ساعة وتراضى النائبان، وكما تعلمون الجلسات في شهر رمضان ثقيلة وكانت بكثافة».من جانبه، قال السفير الإيراني لدى الكويت علي عنايتي، إن «الإرهاب يد غاشمة ويجب أن تقطع، والإرهاب لا يعرف قوماً ولا لساناً ولا أرضاً، لابد أن تكون كل الجهود منصبة لاقتلاع الإرهاب من جذوره، فالإسلام دين المحبة والكرامة والأخوة ولابد ألا يدنس الإسلام المبارك بالإرهاب»، متمنيا «ألا ترى الكويت ولا أي بلاد المسلمين الغدر، وما هو مهم المودة والمحبة تحت سقف المواطنة، ونحن مرتاحون في هذ البلد».من جهته، قال سفير فرنسا في الكويت كريستيان نخلة «بحكم عملي سفيرا لفرنسا في الكويت، أحرص على زيارة الديوانيات في الكويت، ومنها ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد صديق فرنسا والفرانكوفونية»، مشددا على علاقة الصداقة بين الكويت وفرنسا.وقال إن الحكومة الفرنسية «اتخذت الإجراءات كافة لتأمين البطولة الأوروبية لكرة القدم، خاصة وأن هناك مئات الآلاف من المشجعين جاؤوا لمتابعة البطولة ونتوقع فوز فرنسا بالبطولة».من جانبه، قال أمير قبيلة مطير فيصل الدويش «جئنا نهنئ سمو الشيخ ناصر المحمد، وفي كل عام نرى عنده وجوها جديدة وأعدادا غفيرة و هذا دليل على محبة الناس له، كما أنها فرصة لتلاقي أبناء الكويت بالمسؤولين في الدولة في أجواء حميمة، لإرضاء الله ورفعة الكويت».وقال وزير الأشغال العامة والبلدية الأسبق الدكتور فاضل صفر، إن «المشهد داخل ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد دليل على حب الشعب الكويتي له، كما أن الأجواء الرمضانية لها خصوصية في الكويت، حيث جبل الشعب على المحبة والإخاء».وقال وزير النفط الأسبق الدكتور علي البغلي، إن «الشعب الكويتي يكن كل الحب والتقدير والاحترام لسمو الشيخ ناصر المحمد، لما لهذا الرجل من أياد بيضاء في جميع المجالات، وهذا المشهد دليل على ذلك، وعلى الحب الكبير لآل الصباح الكرام».وأضاف، «كان تواجد سمو الأمير في مسجد الإمام الصادق وصلاة الظهر هناك دليلا على أُبوية وحب سموه الشعب الكويتي الذي يبادله هذا الحب فجزاهم الله عنا كل خير».وقال وزير الكهرباء والماء الأسبق الدكتور بدر الشريعان «جئنا لنهنئ سمو الشيخ ناصر المحمد بمناسبة شهر رمضان الفضيل، وهي عادة سنوية تعود الشعب الكويتي على تبادل مشاعر الود والمحبة لهذا الرجل، الذي لا يختلف على وطنيته اثنان، ونود أن نهنئ الجميع بشهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية بالخير واليمن والبركات».ومن جانبه، أعرب السفير المصري ياسر عاطف، عن سعادته بتواجده في ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد واصفا قصره العامر بأنه «بيت من بيوت الكرم في الكويت، وسموه مشهود له بالرؤية الثاقبة والحنكة وبحب أهل الكويت والعالم العربي وفي القلب منه مصر بالذات».وعن قبول صاحب السمو دعوة الرئيس السيسي لزيارة مصر وموعد الزيارة المرتقبة، قال «لي الشرف بتسليم الدعوة إلى صاحب السمو، ونحن نتطلع لتحديد موعدها لإتمام هذه الزيارة المهمة لتعزيز وتعميق التعاون بين البلدين وهو عميق بالفعل».واعتبر أمين عام مجلس الأمة علام الكندري أن «هذه فرصة كريمة أن نبارك بالشهر الفضيل للأصدقاء والأحباب، وبالأخص سمو الشيخ ناصر المحمد، فمن يريد أن يعرف محبة الناس لسموه، فليأت إلى هذا الديوان العامر وسيرى ذاك رأي العين».عضو المجلس البلدي السابق المهندسة أشواق المضف، قالت إن زيارتها لديوان الشيخ ناصر «لتقديم التهاني لحبيب الكل وأب الكل وشرف لي أن أعيد على سموه كل عام وأبارك له بالشهر الفضيل».وردا على سؤال عن توجهها للترشح لمجلس الأمة القادم، قالت «ليش لا، هناك طموح سياسي، وستكون هناك قراءة متأنية للساحة قبل اتخاذ القرار، وأهم شيء مصلحة الكويت والمواطنين».من جانبه، قال مدير البنك الدولي في الكويت الدكتور فراس رعد، عن الجهود المبذولة لإصلاح التعليم في الكويت «كما تعلمون هناك رزمة من التدخلات في إطار إصلاح قطاع التعليم في الكويت والجهود المبذولة من وزارة التربية جهود جبارة، وتستهدف استحداث تغيير في مكونات عدة مهمة في المنظومة التعليمية منها، المناهج، البيئة المدرسية، والمعلم وإعادة صقل مهاراته».وأضاف «دورنا في البنك الدولي جهة مساندة وداعمة لجهود الإصلاح للمساعدة في تطوير التعليم التي تقوم بها وزارة التربية».