رأى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، أن «القطاع الخاص بات اليوم شريكاً فعالاً في مجال التعليم العالي»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «خطوات رائدة خطتها الحكومة مؤخراً ممثلة بمجلس الوزراء، تهدف إلى توسيع مجال التعليم العالي كماً وكيفاً، وذلك بعد مناقشتها واعتمادها لقانون الجامعات الحكومية».واعتبر العيسى خلال احتفال الجامعة الأميركية في الكويت، بتخريج دفعة من طلابها مساء أمس الأول، تحت رعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل، ورئيسة مجلس أمناء الجامعة الشيخة دانا ناصر الصباح، وأعضاء مجلس الأمناء والسلك الديبلوماسي وكبار الشخصيات وأهالي الخريجين وعائلاتهم، أن «الانجاز الحكومي سيعمل على تخفيض التكلفة المالية العالية التي تنفقها ميزانية الدولة، نتيجة الانفاق على البعثات الخارجية، مع توفير فرص العمل للقوى البشرية العاملة».وهنأ الوزير العيسى الطلبة الخريجين على تفوقهم ونجاحهم وتحقيقهم لأهدافهم واكتسابهم للمهارات في دراستهم الجامعية، والتي ستمكنهم من خوض غمار التحدي في سوق العمل ليساعدوا البلد في تقدمه وتطوره.وفي كلمته الافتتاحية، أعرب رئيس الجامعة الدكتور نزار حمزة، عن إعتزازه بتكريم كوكبة جديدة من خريجي الجامعة البالغ عددهم 367، مثمناً لسمو رئيس مجلس الوزراء الرعاية الكريمة التي يوليها لأبنائه خريجي وخريجات الجامعة.وقال «إن الجامعة الأميركية لتسعد في هذا اليومان تحتفي بتخريج جيلمن الرواد وطالبي العلم الدائمين، الذين يتطلعون لبلوغ أعلى مستويات المسؤولية المعنوية والأخلاقية في مجتمعاتهم».ومن ثم اعتلت المنصة عميدة شؤون الطلبة الدكتورة حنان مظفر، ووجهت كلمة للحضور والخريجين، حيث قالت «نحن واثقون من أنهم سيتفوقونفي أي مسار سوف يقودهم إليه المستقبل، لأننا كنا شهوداً على تميزهم خلال السنوات القليلة الماضية. وهؤلاء الخريجون أثروا في حياة الجامعة الأميركية في الكويت، موظفي وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء، وها نحن اليوم، على استعداد لمتابعة تقدمهم وانتقالهم لإثراء حياتكم».وألقت الطالبة المتميزة بتول سادليوالا كلمة دفعة 2016، قائلة «إن جامعتنا حديثة العهد، إلا أنها مبدعة ومليئة بالأمل في الوقت نفسه. وبمعنى آخر، هي لا تختلف كثيراً عن أغلبيتنا أنا وزملائي الخريجين والخريجات على هذه المنصة. وهذا ما يميز تجربتنا مع الجامعة الأميركية في الكويت، حيث تتبادل المؤسسة العلم مع طلبتها وينمون معاً، وربما يكون ذلك من أهم سمات التعليم في مؤسسة للعلوم والآداب الحرة».وأشارت سادليوالا إلى تجربتها في الجامعة الأميركية التي سمحت لها بالتعرف على مختلف الجنسيات وأفراد موهوبين من مختلف الطبقات، قائلة «نتبنى في جامعتنا التعددية واحترام الثقافات، بل نحتفي بذلك. فدعونا نقطع العهد، زملائي الخريجين والخريجات، على ألا ننسى هذا الاحتفاء، وأن نتذكر دوماً أن تلك التعددية تزيد من قيمتنا».واختتمت قائلة: «فلنحِّي ذلك الأستاذ الذي تحدى عقولنا الصدئة، وذكّرنا بأن العلم يكتسب، ولا يمنح. ولنحيَّ ذلك الموظف الذي قد لا نوليه أي اعتبار، رغم كون دوره أساسياً للتواصل بين ما قد يكون أحياناً خلافاً شبه ماركسي بين الطالب والمعلم. ولنحييِّ أولياء أمورنا وأفراد عائلتنا، ممن سنشتاق لتذمرهم من درجاتنا ومن نظامنا الغذائي غير الصحي عبر السنوات القادمة. ولنحيي أنفسنا لأننا من خلال الاستعانة بالقهوة أوالشاي، وبمشروب الطاقة أو الأنظمة الغذائية النباتية المجنونة، تمكنا من النجاح».
محليات
الجامعة الأميركية احتفت بخريجيها برعاية وحضور جابر المبارك
العيسى: القطاع الخاص شريك فعّال في التعليم العالي
12:00 ص