تفوق موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» على نظيره «تويتر» بين الشباب العرب، حيث حقق الأول نسبة استخدام تصل إلى 55 في المئة مقابل 28 فقط للثاني.ووفقاً للاستطلاع السنوي المسحي الثامن حول آراء الشباب العربي، «فايسبوك» أكثر منصة يستخدمها الشباب العرب سواء لمتابعة الأخبار والمقالات أو لتشارك تلك الأخبار والمقالات مع الآخرين، حيث حصد الموقع وحده نسبة بلغت 52 في المئة بينما توزعت نسبة الـ48 في المئة المتبقية على المنصات المنافسة الأخرى بما فيها «تويتر».وأظهرت مؤشرات الاستطلاع الذي نشرته نشرت شركة استشارات العلاقات العامة «أصداء بيرسون-مارستيلر» الرائدة شرق أوسطياً تحت عنوان «في قلوب وعقول الشباب العربي»، تنامياً وتفوقاً ملموساً لموقع «فايسبوك» على بقية التطبيقات.ورصد الاستطلاع للسنة الثامنة توجهات وانطباعات وتوقعات الشباب في 16 دولة عربية من بينها الكويت، متمحوراً حول 10 قضايا أساسية هي:• العقبة الأكبر التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.• أسباب انضمام الشباب العرب إلى صفوف تنظيم داعش.• العلاقة بين السنة والشيعة في دول المنطقة.• الدول التي يعتبرونها حليفة أو عدوة لبلدانهم.• الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.• تداعيات «الربيع العربي».• توقعاتهم من قادة دولهم.• الدولة «المثالية» التي يفضلون العيش فيها.• مدى قلقهم إزاء استمرار هبوط أسعار النفط.• المصادر الإعلامية التي يستمدون منها الأخبار والمستجدات اليومية.ومن حيث انتهى ترتيب محاور الاستطلاع، اكتسب التلفزيون 3 في المئة اضافية (مقارنة بأرقام العام الفائت) باعتباره المصدر الرئيسي الأكثر موثوقية لاستقاء الأخبار في نظر الشباب العربي، وذلك بنسبة بلغت 63 في المئة. وتلته في المركزين الثاني والثالث على التوالي كل من المصادر الإخبارية الالكترونية ومواقع الإعلام الاجتماعي (فايسبوك في المقدمة) واللتان حققتا نموا بنسبة بلغت أكثر من 5 في المئة مقارنة بالعام الذي قبله. وحقق موقع فايسبوك نمواً بنسبة بلغت 41 في المئة مقارنة بالنسبة التي كان قد حققها العام الذي قبله، وفقا للدراسة ذاتها. أما من جهة الاستخدام اليومي العام لمنصات التواصل والإعلام الاجتماعي بغض النظر عن البُعد الإخباري، فأظهرت النتائج التي توصّل اليها الاستطلاع أن تطبيق «واتساب» مازال المنصة الأكثر استخداماً بنسبة 62 في المئة، وتلاها مباشرة تطبيق «فايسبوك»، بينما تراجع «تويتر» إلى المركز الرابع بنسبة بلغت 28 في المئة فقط متساوياً مع تطبيق «انستغرام». وفي الرسوم البينانية المرفقة، أهم نتائج ما استعرضه الاستطلاع السنوي في محور المصادر الإعلامية التي يستمد الشباب العربي منها الأخبار والمستجدات اليومية، إلى جانب مختارات من محاور القلق إزاء استمرار هبوط أسعار النفط، أسباب انضمام الشباب العرب إلى صفوف تنظيم داعش، العقبة الأكبر التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والدول التي يعتبرونها حليفة أو عدوة لبلدانهم.ووفقا للاستطلاع، فقد ابدى 80 في المئة من شباب الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» قلقاً متزايداً إزاء هبوط اسعار النفط. وتمسك نحو 78 في المئة بضرورة استمرار الحكومات في دعم تكاليف الطاقة والكهرباء والبنزين، فيما راى 49 في المئة ان رفع الدعم يجب أن يطال المقيمين.