اكتظ ديوان الحصم في منطقة الدوحة أول من أمس برواده من المهنئين والمعزين، بعد مقتل عبدالله (نجل الداعية الكويتي محمد الحصم) الذي دعا الله ان يتقبله ويجعله شفيعاً لأهله.وذكرت مصادر جهادية لـ «الراي» ان «عبدالله، الذي نفر للشام قبل شهرين كان ضمن سرية اقتحامات تابعة لحركة أحرار الشام ودخلت في معركة مع قوات النظام السوري سميت بالخالدية نسبة لاسم القرية التي تمت عليها في منطقة ريف حلب، وبعد ان انتهى الاقتحام الذي استهدف نقطة تابعة للنظام أصيب عبدالله بقذيفة استقرت في صدره وأودت بحياته».بدوره، كشف رئيس نادي دعاة الجهاد في سورية الداعية السعودي عبدالله المحيسني أسرار اللحظات الأخيرة التي جمعته بعبدالله الحصم قبل انخراطه في معركة الخالدية، فقال على حسابه في «تويتر»: «البارحة في الريف الجنوبي زرت مجموعة مجاهدة أحرضهم فإذا بشاب مهاجر يأتي إليّ مسرعاً ويعانقني ثم يهمس في أذني الشيخ محمد الحصم يبلغك السلام كثيراً... فسألته تعرفه؟ فابتسم وقال نعم، ثم مضى وهو رابط على يده شارة الاقتحام الزرقاء، وما هي الا ساعات حتى رأيت صورته شهيداً باسماً».وأردف «وعندما سألت من هذا؟ قيل لي هذا عبدالله الحصم فعرفت حينها انه من عانقني قبل استشهاده، تقبلك الله حبيب القلب عبدالله، ليتني عرفت انك ابن الشيخ الفاضل وليتني عرفت انك ستغادر شهيداً لأقبل يدك وجبينك هنيئاً لك».وفسّر مصدر لـ «الراي» سر ارتداء الشارة الزرقاء بأنها تستخدم لتمييز أعضاء سرية الاقتحامات عن غيرهم.
محليات
قضى بقذيفة استقرت في صدره بعد معركة الخالدية
الحصم استقبل المهنئين بعد مقتل ابنه عبدالله في ريف حلب
02:43 م