هناك مثل انكليزي مشهور يقول «Laughter is the best medicine»، أي «الضحك هو أفضل دواء». وتطبيقاً لمضمون هذا المثل، نقدم هذه الوجبة الأسبوعية من الطرائف والنكات التي نرجو أن تكون دواء شافياً لصحتكم البدنية والنفسية.• بحكم عملي كطبيبة توليد، أشاهد أحياناً نقوش وشم على أجزاء غير مألوفة من أجسام بعض المريضات في غرفة عمليات الولادة. وذات مرة لاحظت اهتمام مريضة بوشم لصورة مخلوق بحري كان مرسوما على بطنها المنتفخ عن آخره من أثر الحمل، فقلت لها مجاملة: «يبدو هذا الحوت جميلاً»، فردت بابتسامة خجولة قائلة: «لقد كان في الأصل دولفيناً صغيراً، لكنه راح يكبر مع بطني حتى أصبح يبدو حوتاً».• يتعين على كل مريض جديد يأتي لتلقي العلاج في العيادة الخاصة التي أعمل فيها كممرضة أن يملأ استمارة استبانة تشتمل على أسئلة أساسية حول صحة المريض وتاريخه الشخصي. ومن بين تلك الأسئلة سؤال يقول: «هل تتعاطى أو سبق لك أن تعاطيت أي نوع من المخدرات الترفيهية؟». وكانت المفاجأة مثيرة للضحك عندما كتبت مريضة شابة في إجابتها عن ذلك السؤال: «نعم... أنا أتعاطى حبوب منع الحمل»!• كنت في نوبة عملي ذات ليلة في جناح الولادة عندما جرى توليد مريضة شابة بعملية قيصرية تحت التخدير ووضعت أول مولود لها. وبعد نقلها إلى غرفتها، وبينما كانت لا تزال تستفيق من التخدير، جلبت اليها مولودها وقلت لها: «مبروك، لقد وضعت مولوداً ذكراً يتمتع بصحة جيدة». وبينما كانت تقاوم بقايا تأثير التخدير ردت قائلة: «إنه جميل... ما اسمه؟»• كنت منتظرة دوري في عيادة طبيب الأمراض الباطنية الوحيد في قريتنا عندما فوجئت بدخول جاري المشهور بالبُخل والذي لديه 5 أطفال، ثم قال للممرضة متوسلاً: «جميع أطفالي مصابون بوعكة يتقيأون بسببها، فهل يمكن أن أجلب واحداً فقط منهم إلى الطبيب كعينة للفحص؟»