ليلة بحرينية، هي «أحلى الليالي» تلك التي عاشها جمهور مسرح اليرموك الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية مساء أول من أمس، حيث ارتفع التصفيق والشيلات تفاعلاً مع المطرب البحريني القدير سليمان زيمان، الذي أمتع الحضور الغفير الذي ملأ مسرح اليرموك بأكمله، بصوته الشجي وأغانيه من الزمن الجميل.زيمان الذي اعتاد زيارة بلده الثاني الكويت بين حين وآخر، لإمتاع جمهورها بفنه الأصيل، استهل الأمسية التي جاءت ضمن إطار برنامج دار الآثار الإسلامية الثقافي، معبراً عن بالغ سعادته لتواجده وغنائه في هذا البلد الطيب، متمنياً أن تكون جميع أيام الديرة أعياداً. وتوجه المطرب البحريني بالشكر إلى دار الآثار الإسلامية على الدعوة، كما توجه بالشكر إلى الفرقة الموسيقية التي صاحبته في البروفات منذ وصوله.«أحلى الليالي» كانت أولى وصلات سليمان زيمان، حيث اشتعل المسرح بالتصفيق الحار وارتفعت الشيلات من الجمهور، ويقول مطلع الأغنية «أحلى الليالي على درب الغالي ساكن خيالي». واستمر تفاعل الجمهور مع زيمان في أغنية «أقبل العيد» وهي من كلمات الشاعر الحضرمي غالب عوض، وأتبعها بأغنية «أنت مرادي» وهي من الأغنيات التي لها وقعها لدى الجمهور الخليجي بشكل عام والكويتي بشكل خاص، وغناها زيمان بكل إحساس، وتلاها بأغنية «كل أمر سهل».وتواصل تفاعل الجمهور مع أبو سلام في أغنية «بين المحبين»، الذي ما لبث أن عاد ليشعل العواطف بأغنية «ذكريات ربوع الشمال» التي قدمها في التسعينات، وما زال الجمهور يطلبها منه لما تزخر به من حس عاطفي فريد، وبعدها قدم زيمان «كان ذا أول»، ليختتم الأمسية الطربية بأغنية «أم الجدائل».