انطلقت صباح اليوم فعاليات المهرجان الوطني (الكويت بين الماضي والحاضر)، في جامعة الكويت وسط آمال الأساتذة والاكاديميين بالتطور العلمي وصولا الى مستقبل افضل.المهرجان نتنظمه اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام على مدى يومين في بهو مسرح عبد الله الجابر بالحرم الجامعي – الشويخ، تحت رعاية وبحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى. ويأتي هذا التعاون بين إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة ومشاركتها في هذه الاحتفالية مع اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس، انطلاقاً من دور الإدارة بمد جسور التعاون والمشاركة الفعالة في الأنشطة والفعاليات التي تقام في الحرم الجامعي.وبهذه المناسبة أعرب وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى عن تشرفه بحضور هذه الاحتفالية في جامعة الكويت والتي ننتمي إليها دائماً وإليها نرجع، متقدماً بخالص التهنئة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة مرور 55 عاماً على عيد الاستقلال و25 عاماً على عيد التحرير ومرور 10 سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم، والتهنئة موصولة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه، كما هنأ الشعب الكويتي بهذه الأعياد، متمنياً أن تدوم الأفراح على الكويت وأن يدوم الأمن والسلام وأن يحفظ الله شعبنا من كل مكروه، متمنياً التوفيق لطلبة الجامعة في مسيرتهم العلمية، متمنياً أن نلتقي كل سنة في مثل هذه المناسبات وتقدم بالشكر الجزيل لكل من قام بهذا المهرجان.وبدوره أعرب مدير جامعة الكويت الدكتور حسين أحمد الأنصاري عن دواعي سروره واعتزازه أن يكون هذا المهرجان الوطني الذي تقيمه جمعية أعضاء هيئة التدريس متمثلة باللجنة الاجتماعية وإدارة العلاقات العامة والإعلام والذي يحمل عنوان «الكويت بين الماضي والحاضر» تجسيداً لمشاعر الود والمحبة والفرحة التي تعم الكويت وعنواناً لمظاهر احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية وأيضاً لاختيار دولة الكويت هذا العام كعاصمة للثقافة الإسلامية 2016، ولعله من حسن الطالع ومما يزيد مظاهر البهجة والسرور أن تتزامن هذه المناسبة مع الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، ومرور عشر سنوات على تولي سمو الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه ولاية العهد، ومرور 25 عاماً على تحرير الكويت و55 عاماً على استقلال دولة الكويت.وذكر الأنصاري أن فكرة إقامة هذا المهرجان جاءت لإبراز دور الكويت الحضاري في المنطقة والتعريف بموروثها الشعبي وإحياء لماضينا الجميل وإلقاء الضوء على تاريخ الكويت العريق وتخليداً لآبائنا وأجدادنا الذين أفنوا حياتهم في سبيل تحقيق حياة كريمة وسط ظروف حياتية كانت بالغة الصعوبة، وتعتبر هذه المناسبة فرصة للتعبير عن محبتنا وانتمائنا ووفائنا لهذا الوطن المعطاء، مضيفاً أنه في مثل هذه الأيام يجب أن يكون لنا وقفة مع النفس وقياس لمدى إلتزامنا تجاه بلدنا وما قدمناه لهذا الوطن وما يتحتم علينا تقديمه مستقبلاً من جهد وعطاء لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.وأضاف أنه في هذه الأيام نستذكر الدور الكبير الذي قام به سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد وسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح في مسيرة هذا الوطن وجهودهما التاريخية للحفاظ على سيادته وتطوره ورخائه، مضيفاً أننا نستذكر أيضاً شهداء الوطن الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم الزكية من أجل تحرير الكويت، ونستذكر أيضاً الدور الكبير للدول الشقيقة والدول الصديقة ودورهم النبيل الذي تبنته بالتصويت لدعم القرارات الدولية الداعمة لتحرير الكويت ومشاركتهم في حرب تحريرالكويت.ومن جانبه تقدم رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور أنور شبيب الشريعان بالشكر لحضور هذه الاحتفالية الوطنية المهمة قائلا:«الدول والشعوب تتطور بالعلم وترتقي بالعلم والبحث العلمي فبالتعليم تكون الكويت أفضل وأجمل ومستقبلها أفضل، متمنياً أن يكون في الفترة القادمة أن يكون هناك اهتمام أكبر بالتعليم ويكون التعليم هو الطريق الأنسب لتطوير وتقدم الكويت».وتقدم بالشكر لزملائه باللجنة الاجتماعية واللجنة الثقافية في جمعية أعضاء هيئة التدريس وكذلك العاملين في إدارة العلاقات العامة والجهات الراعية التي شاركت في هذا المهرجان.ومن جهتها رحبت رئيسة اللجنة الاجتماعية الدكتورة أمثال هادي الحويلة بالحضور في رحاب جامعة الكويت هذا الصرح التعليمي الرفيع والذي نفتخر جميعاً في الانضمام إليه وتحت لوائه طلاب علم وأكاديميين، مؤكدا ان هذه الاحتفالية التي تقيمها اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس تحت عنوان الكويت بين الماضي والحاضر هي تجسيد وتعبير عن الفرحة والفخر بالانتماء لهذا البلد المعطاء وتأتي متزامنة مع احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنيةً واختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام.وشهد الحفل استعراضاً لفرقة القرين الشعبية وعزف موسيقي للفرقة الموسيقية التابعة لإدارة الأنشطة الثقافية والفنية بعمادة شؤون الطلبة بالجامعة، وعرض لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (افتتح يا سمسم)، ومعرضاً للسيارات القديمة، فضلا عن مشاركة طلبة وطالبات وزارة التربية باستعراض الكشافة والزهرات والمرشدات في هذا المهرجان الكبير.وعلى هامش المهرجان أقيم معرض ضم أكثر من 17 جهة مشاركة من الوزارات والبنوك والشركات والذي تشرف على تنظيمه إدارة العلاقات العامة والإعلام وهي: الراعي الرسمي وزارة الإعلام، وزارة الصحة، وزارة المواصلات، وزارة الدولة لشئون الشباب، وزارة الدفاع، الإدارة العامة للإطفاء، مجلس الأمة، الحرس الوطني، وزارة التعليم العالي، مؤسسة البرامج المشتركة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بنك وربة، بنك بوبيان، البنك الأهلي المتحد، إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت، كلية العلوم الاجتماعية، إدارة المنشآت الرياضية بالجامعة، عمادة شؤون الطلبة، مجلة أسرتي، مركز الأسرة للاستشارات الاجتماعية والنفسية – كلية العلوم الاجتماعية، والقرية التراثية، وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية.