كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، النقاب عن «زيارة 80 كويتياً لمختبرات الوكالة وحصولهم على خبرات تدريبية في مجال السلامة الإشعاعية»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «تعاون قائم بين الكويت والوكالة عبر برنامج الطب النووي والصحة الإنسانية».وأضاف أمانو خلال كلمة في ندوة «التطبيقات النووية من أجل التنمية المستدامة في دول الخليج»، برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك «الوكالة عرفت من خلال تاريخها بردع انتشار الأسلحة النووية، لكن دورها اوسع من ذلك فهى تسعى لتحقيق التنمية من خلال التطبيقات السلمية للطاقة النووية».وفيما أشاد بالدعم المادي الذي قدمته الكويت للوكالة، دعا الدول الخليجية إلى المساهمة المادية في برنامج تحديث المختبرات التابعة للوكالة، حيث ان تلك المختبرات تم انشاؤها قبل 50 عاماً وتحتاج للتطوير.وتحدث عما تقدمه الوكالة في دول العالم المختلفة، قائلاً«نتعاون مع الدول الخليجية في مجال سلامة الغذاء وادارة المياة، ولكل دولة اهتماماتها في ما يتعلق بالتطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية، فدول أميركا اللاتينية مهتمة بالقضاء على فيروس زيكا، ومهمتنا حشد مواردنا لتقديم المساعدات الطارئة لتعقب هذا الفيروس».بدوره، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، بالتعاون المثمر بين الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية.وقال الصالح الذي مثل سمو رئيس مجلس الوزراء «اختيار دولة الكويت لاستضافة هذه الندوة المهمة بحضور إقليمي لافت يدل على العلاقة المتميزة بينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تُعد مؤشراً قوياً على متانة العلاقات بين الجانبين، والتي تشكلت على مر السنين. ويعكس ذلك أيضاً التزامنا المستمر بتعزيز التعاون الإقليمي مع أشقّائنا في دول مجلس التعاون الخليجي».من جانبه، ثمن المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين، «دور الوكالة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية».وذكر في كلمته ان «الفوائد السلمية للتكنولوجيا النووية باتت منتشرة حول العالم، وأصبحت تقنيات النظائر المشعة ملموسة في مجال الصناعة».وبين ان «هذه الندوة تسعى لتبادل الخبرات لإثراء القدرات على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة مع الوكالة».
محليات
«تعاون مع الكويت عبر برنامج الطب النووي والصحة الإنسانية»
«الطاقة الذرية»: درّبنا 80 كويتياً على السلامة الإشعاعية
10:54 ص