عوّل مصدر بأن مصير الـ 270 كيلوغرام حشيش التي انتشلها رجال مباحث الفروانية من البحر مقابل منطقة السالمية، وتسلمها منهم رجال المكافحة بواسطة مصدرهم، متروك للنيابة لمعرفة الخيط الأبيض من الخيط الأسود، والوصول إلى مَنْ أفضى بتلك المعلومة ومَنْ طلبها!وأكدت مصادر أمنية بأن ضبطية الحشيش التي اعتبرها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي من نصيب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وأمر بإطلاق سراح مصدرهم الذي تم ضبطه على انه متهم من قبل رجال مباحث الفروانية، مع الإبقاء على سجين كمتهم، وفق ما نشرته «الراي»، أكدت المصادر أن القضية برمتها سُجلت ضد مجهول وحملت الرقم (158/ 2016 )، على الرغم من توجيه أصابع الاتهام لمصري بالتورط فيها.وعن سبب إلصاق التهمة بالسجين، أوضحت المصادر أن «جهة الاختصاص التي تولت ملف القضية أبقت على سجين المركزي كمتهم، لقيامه بالتنسّيق مع المصدر السري لمباحث الفروانية وتزويده باسم الشخص الذي سيحضر إلى شاطئ السالمية لتسلم كمية الحشيش، حيث اعتبرته الجهة الأمنية أنه هو مَنْ طلبها وأدخلها إلى المياه الإقليمية بواسطة عناصر غير معلومة».
أخيرة
الإبقاء على سجين في «المركزي» كمتهم
الـ 270 كيلو غرام حشيش ... ضد مجهول؟
11:15 م