«بسم الله وعلى بركاته ... راح نلعب على استاد جابر الدولي يوم 18 ديسمبر الحالي».هذا ما اعلن عنه الشيخ محمد العبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة ورئيس اللجنة المنظمة لفعليات مهرجان افتتاح الاستاد في المؤتمر الصحافي الذى عقد عصر يوم أمس في قلب الاستاد.وكشف العبدالله النقاب عن فعاليات الافتتاح قائلاً: «سيتم تقسيم المهرجان الى ثلاث مراحل، تكون فيها الاولى عبارة عن ألعاب نارية ذات مستوى عالٍ، يصاحبها الليزر بمختلف اشكاله. ثم تأتي المرحلة الثانية وتتمثل في أغنية وطنية (أوبريت) ستشارك فيها كوكبة من الفنانين المعروفين على المستوى المحلي والخليجي. وسيختتم المهرجان بلقاء ودي يجمع بين نجوم العالم ونجوم الكويت».واضاف أن عملية اختيار عناصر نجوم الكويت سيخضع للمرة الاولى الى التصويت عن طريق موقع الكتروني تابع للهيئة العامة للرياضة، حيث سيتم اختيار التشكيلة المناسبة لتمثيل نجوم «الازرق» من بين 39 لاعبا عن طريق تصويت الجمهور.وتابع: «سيكون الحق في التصويت لمرة واحدة فقط، من اليوم (أمس) ولمدة أسبوع».واشار الى أن الاختيار النهائي سيعلن عنه بعد التصويت «الذي وجدنا أن إشراك الجمهور فيه أمر مهم»، وتابع: «سيقود نجوم الازرق المدرب الوطني محمد إبراهيم، بينما يقود نجوم العالم الايطالي كارلو انشيلوتي، وسيدير اللقاء الحكم الايطالي المعتزل بييرلويجي كولينا».ورفض العبدالله الاعلان عن اسماء نجوم العالم وقال: «لقد تم الاتفاق مع عدد منهم بشكل نهائي، وهم يعتبرون أساطير اللعبة ولا يزالون يمارسون الرياضة، وسبق لهم تحقيق ألقاب كأس العالم وكأس أوروبا ودوري ابطال اوروبا».وأكد أن هؤلاء النجوم سيجتمعون للمرة الاولى في التاريخ مع بعضهم البعض وذلك على استاد جابر الدولي، و«لولا توجيهات سمو امير البلاد المفدى لما حققنا هذا العمل الرائع، حيث منحنا كل الصلاحيات والثقة والدعم اللامحدود فى سبيل اقامة هذا المهرجان الذي سيفرح به الشعب الكويتي». وقال: «هنيئا لنا كشعب بهذا القائد العظيم الذي يقود مسيرتنا من نجاح الى نجاح».وتابع: «اننا نحلم ونتشرف بحضور سمو أمير البلاد فعاليات المهرجان، ولا أملك الحق في الاعلان عن ذلك، والامر يرجع الى سموه الذي يعود له تحديد ما يراه مناسبا».وأوضح أن المهرجان سيكون مفتوحاً بالمجان للجماهير التي تود الحضور والاستمتاع به، ولكن عن طريق الحصول على تذاكر سيتم طرحها عن طريق موقع الكتروني، او عن طريق الاندية التي ستقوم بتوزيعها للجماهير، مشدداً على ان الابواب ستغلق في الخامسة مساء، وانه لن يسمح لاحد بدخول الملعب بعد هذا الوقت.وأشار الى ان «عملنا بدأ منذ المرة الاخيرة التي تشرفنا فيها بحضور وزير الخارحية الشيخ صباح الخالد يوم 15 نوفمبر الماضي الى الاستاد، حيث انطلق الجميع من ذاك التاريخ في الاعداد والترتيب للمهرجان الذي نسعى الى اخراجه بأفضل صورة ممكنة، تليق بالكويت كدولة وشعب».واوضح العبدالله أن جميع الفنانين الذين سيشاركون فى أغنية الاستاد رفضوا تسلم أجور نظير ذلك، واعتبروها عملا وواجبا وطنيا، ونفى كل ما تم تداوله بشأن شروط مالية باهظة، «كما أن جميع الشركات ابدت استعدادها الكامل للمشاركة بشكل مجاني واعتبروا خطوتهم بمثابة «فزعة» وطنية يجب على الجميع المساهمة فيها.وقدم العبد الله اعتذاره الى الفنانين الذين تعرضوا لاساءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.حلم اللاعبينمن جانبه، أكد د. حمود فليطح نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة ان استاد جابر الدولي جاهز لاقامة أي مباراة دولية حسب التصنيف الدولي، وان كل من يقول عكس ذلك لا يريد الحقيقة.واضاف: «الاستاد سيكون حلم كل لاعب كويتي في أن يلعب على أرضه، والهيئة لا تمانع أن يستضيف اي نهائي محلي أو اية مباراة جماهيرية».وأشار الى أن «الهيئة» تقوم بواجبها بشأن توفير كل المستلزمات الخاصة بفعاليات المهرجان، و«سنقوم بمخاطبة الجهات كافة».وامتدح فليطح بشدة جهود الشيخ محمد العبدالله «المتواجد بشكل يومي في الاستاد والذي يؤدي ادوارا متنوعة تحسب له».

مخاوف محتملة من «المتنفذين»

يتوقع القائمون على تنظيم الاحتفالية المتميزة في 18 ديسمبر الجاري ان تظهر اصوات نشاز تطالب باتباع اجراءات لم يؤخذ بها عند البدء بإقامة مباراة نجوم العالم مع نجوم الكويت، او تهدد بعقوبات جديدة يمكن ان «يساهموا» في اصدارها من اي منظمة دولية رياضية وذلك من خلال الشكاوى التي تعوّد عليها الشارع الرياضي لا سيما وان هذه الاصوات النشاز تم ابعادها عن المشهد تماما بعدما ثبت انها ضليعة في الاضرار بالرياضة الكويتية وانها ساهمت بشكل او بآخر في قرارات الايقاف الظالمة التي طالت الرياضيين.هذه الاصوات يتوقع ان يصدر منها «اي شيء» يعرقل الافتتاحية ويحول دون اسعاد الجماهير المتعطشة الى الاستمتاع باحتفالية تليق باستاد جابر الدولي والتي سيرعاها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.وعلمت «الراي» ان هناك اجراءات رادعة يمكن ان تطول كل من يحاول تعكير صفو التنظيم من خلال حجج واهية او التشدق بأنظمة بالية من صنع «المتنفذين» انفسهم.يذكر ان هذه الاحتفالية عهد الى تنظيمها والاشراف عليها الى الديوان الاميري ومجلس الوزراء والهيئة العامة للرياضة وسيدعى لحضورها شخصيات عربية وخليجية ودولية لتكون شاهدا على هذا اليوم الذي سيكون بمثابة تحد واضح وصريح لقرارات «الايقاف» المزعومة وتأكيد جديد على عدم الاذعان لهيمنة «المتنفذين» ومن يساندهم من قبل عدد من المنظمات الرياضية الدولية الفاسدة.