لا تسرعنّ الخطو?إن الشوق يدهمنا...يدنو إليك حفيفُ أقدامٍ ونفحٌ من جوىيرمي عليك خيوطهفتروح تهرب نحو طيفٍ لا تراهتحدو إليه الخطوَ كأنه المجهولَتختصر المسير***لا تسرعنّ الخطو?واحذر...أن تدوس على رذاذ اللهفة الأولىوأغصان الدوالي...امش الهويناإن حدسك ها هناوانظر...لعل الليل يقضي فوق مِنْسَأَةٍفتنهشُه خيوط الشمس فجراً...ولاتدري...أحباً كان أم قهراً...***تفقّد في جواء الروح...لعلَّ حُوتََك ها هنافارتدَّ من حيث الهوىقصَصَاً على أثرٍ مَحَتْه الريحشغفاً تمزّق ها هنا..وتناثرت أجزاؤهمطراً وأهواءً وأنواءً وأشلاء الحرير..وفراشة عمياءتحرقها المنىعد ها هنا***كن قطرة مطرت على ملح البحارفمارَوَتْ...عطشاًولا هي غيّرَتْلون الطحالبكن ذرة في الريح يحملها الغبارأوَكنت تعرف دربها؟تبني على الوقت الهباءولست تعرف قدْرَهُ...عد ها هنا...***عد واعتنق عبق الترابوشمّ أوراق السفرجلوارتشف مطراً على صخر الزمانفإن هذا الريحلن يبقيه ردحاًدعْ عنك أوراق الخريف..وصفير صفصاف الروايةعشها كأن الليل باقٍ ها هنا...ارتع هنا...واكتب هنا...واهزأ بهذي المقلة الحمقاءإن تمطر هنا...عد ها هنا...عد ها هنا...* الكويت 15 نوفمبر 2015