لوحة نادرة لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة الراحلة مارغريت تاتشر لم يتم عرضها على الجمهور من قبل، ربما تجد طريقها للكويت بعد ان تلقى راسمها مايكل نوكيس، فنان البورتريهات الأشهر، عرضاً من رجل أعمال كويتي بشرائها.نوكيس قال، وفقاً لما نقلته صحيفة «تيليغراف» البريطانية، «أود أن تبقى تلك اللوحة في بريطانيا، ولكن في الوقت نفسه أرغب في الحصول على المقابل المادي لها».تلك اللوحة التي استغرق رسمها ثمانية عشر شهراً، إذا لم تجد مشترياً في بريطانيا، ستذهب للكويت بعد ان ظلت محجوبة عن الرؤية قرابة 25 عاماً، حيث تم الإحتفاظ بها من قبل مالكها وراسمها في مخزن يمتلكه والآن باتت معروضة للبيع وربما يفقدها البريطانيون للأبد.ورغم ان قيمة اللوحة المادية ليست معروفة بعد ولم يتم تحديدها، إلا ان لوحة سابقة لتاتشر رسمها الفنان نفسه تم بيعها في أحد المزادات ب 440 ألف استرليني.وعن ذكرياته في رسم تلك اللوحة النادرة يقول نوكيس «قلت لرئيسة الوزراء أود رسم صورة رسمية لك على عتبة الباب رقم 10 دواننغ ستريت (مقر الحكومة البريطانية) فجذبتني من ذراعي وقالت هيا بنا نبدأ».البورتريه الذي يضاهي الحجم الطبيعي لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة شاهدته تاتشر وجهاً لوجه في عام 1996 بعد ست سنوات من استقالتها في حديقة نوكيس، حيث ارتدت وقتها الملابس نفسها التي ظهرت بها في البورتريه.وفي خطاب شكر وجهته تاتشر، الملقبة بالمرأة الحديدية، لهذا الفنان آنذاك قالت فيه ان «هذه اللوحة حققت كل أمنياتي وكانت واقعية جداً وكانت فكرتها عبقرية».