«يكبر الأطفال ويصيرون شباباً وكهولاً... ويظل حب الوطن كما هو»!هذا ما أثبته المطرب زايد الزايد، باعتزامه طرح الأغنية الوطنية الشهيرة «وطني حبيبي»، التي يقول مطلعها: «وطني حبيبي... وطني الغالي... وطني النجم العالي وطني... شعلة مضيئة كلمة جريئة... وطني وطني الغالي وطني»، بعدما سجلها حديثاً، ولكن بأسلوب توزيعي يختلف عن النسخة المعروفة للأغنية التي أداها الزايد في طفولته. الفنان الشاب استذكر، في تصريح خاص لـ «الراي»، تجربته مع الأغنية التي غناها صغيراً قبل سنوات عدة، ضمن فريق من الأطفال، معرباً عن أنه كان يشعر حينذاك بجمال الكلمات ورقتها، لكنه لم يكن يدرك أنها ستحقق كل هذه الشهرة.وتابع الزايد «أن الأغنية كتب كلماتها الشاعر ساهر، ووضع ألحانها مشعل العروج»، موضحاً: «بعد النجاح الذي حققته على مدى السنوات الماضية، أردتُ إعادة غنائها، وبالفعل تعاونتُ مع المنتج فيصل العيسى والموزع محسن محمد لتنفيذ المشروع». وواصل الزايد: «انتهينا قبل أيام قليلة من وضع اللمسات النهائية للأغنية، وقمنا بتسجيلها بالتوزيع الجديد»، متابعاً: «ما دفعني إلى التجربة، أنني منذ غنيتها أول مرة، وكلما تقدمتْ بي السنوات كانت كلماتها ونغماتها تزداد رسوخاً في وجداني، ولم أستطع مقاومة رغبتي في تأديتها بعد النضج الذي طرأ على صوتي ووعيي بالكلمات واللحن».