في أول ظهور إعلامي له زعم أبو الأرقم المصري ( الدكتور محمد رزق طرهوني ) في تصريحات لـ «الراي» ان «حدود الكويت على وشك ان تكون مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» دون ان يفصح عن مزيد من التفاصيل في هذا الصدد.وفيما فضل طرهوني، الحاصل على الدكتوراه في التفسير من جامعة الأزهر والمعروف بتأييده لـ «داعش»، عدم الإفصاح عن مكانه لدواعٍ أمنية، أجاب عن سؤال حول ما إذا كان «داعش» قد عين والياً له في الكويت بالقول «تسمية أشخاص دون دلائل رسمية معتمدة يراد بها تصفية حسابات شخصية، فمجرد أن يريد شخص المكيدة لفلان يكفيه أن يتهمه بأنه داعشي، فما بالكم بوالٍ للدول؟».ورداً على سؤال حول عدد أتباع «داعش» في الكويت قال طرهوني، الذي يرفض اعتماد مصطلح التنظيم ويصر على اعتباره دولة مكتملة الأركان «هذا السؤال غير مناسب ولم يوجه للشخص المناسب، وأظنه لو وجه للبغدادي نفسه لما استطاع أن يجيب عنه، وعلى كلٍ فالدولة لها رعايا مبايعون لها في شتى بقاع المعمورة لم يعلنوا عن أنفسهم لأسباب عدة، كما ان لها أنصارا أكثر بكثير من المبايعين قد بهرت أعدادهم الضخمة أنظار المراقبين الدوليين والكويت ليست خارج هذا العالم».وأردف طرهوني، الذي يعد أول أزهري يعلن تأييد «داعش» قائلاً «خلافة أبو بكر البغدادي خلافة شرعية»، واصفاً إياه بـ «الأستاذ الجامعي العالم الرباني المجاهد الحافظ لكتاب الله بقراءاته العشر، رجل بأمة، علم فعمل، جمع بين العلم والجهاد وقيادة الأمة لأمر يراد بها فهنيئا له».طرهوني، الذي شدد على انه لم يبايع البغدادي وليس تحت سلطانه أكد ان «ما ينشره الإعلام عن الدولة الإسلامية محض كذب وافتراءات وتشويه متعمد»، رافضاً وصفها بالتنظيم إذ يعتبرها «نواة للخلافة المنشودة التي على منهاج النبوة وأنها تصحح أخطاءها كلما زاد استقرارها».وحول وصف البعض له بأنه منظر «داعش» أجاب بالقول «هذا ظلم لي وللدولة في آن واحد، فلست أهلاً لذلك ولا أظن الدولة ترضى عني ان أكون منظراً لها للاختلافات التي بيني وبينها في بعض الاجتهادات العملية والعلمية والدولة لها علماؤها ومنظروها وقد ذكرنا بعضهم في محاضرة خاصة مسجلة على اليوتيوب».ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أراؤه تضر بعائلته وأقاربه أجاب بالقول «أسرتي موزعة بين أربع بلدان وقد كانت خمساً إلى وقت قريب: بلاد الحرمين ومصر والجزائر وقطر والخامسة ماليزيا، وأسرتي في الحقيقة لا تتحمل اجتهاداتي ووجهات نظري ومنها من هو ضدي تماما على الطرف الآخر في أقصى اليسار، ويكاد يكونون جميعا معارضين لي فيما أخوض إن لم يكن فكريا فخوفاً علي وعلى تبعات ما أقول، ولكنهم علموا مني عدم الالتفات للنواحي العاطفية ولسنا بأقل من الذين أصيبوا في سبيل هذا الدين في أعز ما لديهم.. والدنيا حلم سينتهي إن عاجلا أو آجلا».وفيما وصف زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بأنه «رجل ضحى كثيرا وجاهد كثيرا وورث إرثا عظيما فانفرط منه وليته سكت»، قال ان «زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني رجل خالف أمر قائده ( في اشارة إلى البغدادي) وسيسجل التاريخ أنه كان وتداً شق وحدة المجاهدين إن لم يتراجع».
محليات
أول أزهري يعلن تأييد التنظيم ويصف البغدادي بـ«العالم الرباني المجاهد»
أبو الأرقم المصري لـ «الراي»: حدود الكويت على وشك أن تكون مع دولة «داعش»
12:13 م