أرجأ النائب خليل الصالح موعد تقديم استجوابه إلى وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتورعلي العمير، إلى حين البت في الاستجواب المقدم من النائب محمد طنا إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح، تفادياً لمناقشة الاستجوابين في جلسة واحدة، بعدما أعلن في وقت سابق عن تقديمه في 28 الجاري. .وعلمت «الراي» من مصادر نيابية، أن النائب الصالح فضّل التريث في تقديم استجوابه الذي يشاركه فيه النائب أحمد القضيبي إلى حين البت في استجواب طنا المدرج على الجلسة الافتتاحية، والذي سيتخذ فيه المجلس قرار المناقشة بعد مراسيم الجلسة الافتتاحية المعتادة .وذكرت المصادر، أن الصالح يرى أن «دمج الاستجوابات في جلسة واحدة يقلّص من أهميتها ويفقد المحاور قوتها ويصب في صالح الوزير المستجوب، الأمر الذي دعاه إلى التمهل في تقديم استجوابه إلى حين انتهاء المجلس من وضع طريقة للتعامل مع استجواب طنا الذي قدم في العطلة البرلمانية» .وأشارت المصادر، إلى أن «الصالح اجتمع مع القضيبي أمس للتباحث في شأن محاور الاستجواب، لاسيما أن المساءلة تتألف من محورين رئيسيين، هما مخالفات الحيازات الزراعية والتجاوزات المالية والإدارية في القطاع النفطي» .وقالت المصادر إن «الصالح والقضيبي بحثا آلية التعامل مع المحورين، ووزعا البنود ووضعا ما يملكانه من أدلة ووثائق ضمن مادة الاستجواب».وكان النائب الصالح أعد مادته لمناقشة المحورين ووضع أكثر من بند جديد، في حين أن القضيبي فضل التحدث فقط في المحور المتعلق بالقطاع النفطي وأن بنوده تقتصر على المخالفات في شركات النفط .