فيما حذر النائب السابق خالد السلطان من أن الكويت «بلد في اتجاهه إلى الانهيار» داعيا إلى اتفاق وتصدٍ لمخططات ما أسماه «حزب الشيطان» و«الحرس الثوري الصفوي»، أجمع المشاركون في ندوة «سورية من العدوان الإيراني إلى العدوان الروسي» على ضرورة تضافر جهود الشعب السوري في مواجهة الأحداث الاخيرة، داعين مختلف الفصائل إلى «إيجاد تجمع سياسي يحظى بتأييد وإجماع وطني.وقال النائب السابق خالد السلطان، خلال الندوة التي أقيمت في ديوان الطبطبائي مساء أول من أمس،: «لعل الحكمة بما يحدث هو استنهاض هذه الامة فالنصر قادم بإذن الله»، داعيا إلى تحريض الحكومات على البذل والمساندة للثورة والمجاهدين في سوريةوأضاف:«ليس لدي خوف على وضع دول الخليج، إنما الوضع في الكويت يحتاج إلى انتباه»، مبينا أن «المخاطر تحيط بالكويت ، داعيا إلى«الاتفاق والتصدي لمخططات حزب الشيطان والحرس الثوري الصفوي».وبين السلطان أن «حفظ أمن سورية حفظ للكويت، واذا انهزم حزب الشيطان في سورية فسينهزم في الكويت».وأضاف أنه لا إنجاز في الكويت في أي مجال،«والكويت بلد في اتجاهه للانهيار»، مؤكدا على أن «الغالبية والمعارضة لا تهدف إلى انقلاب كما ادعوا، بل هم أناس ناصحون وطالبو إصلاح».من جانبه، اعتبر النائب السابق، وليد الطبطبائىي:«أن شعب الكويت بشتى توجهاته كان له السبق في تأييد الثورة السورية المباركة، والتي أبهرت العالم بصمودها أمام قوة غاشمة في ظل تغافل عالمي عن جرائم النظام وأنصاره».وأضاف أن «الثورة كشفت أدعياء الصمود والممانعة من أمثال إيران وحزب الله، وكشفت أدعياء الجهاد مثل الدواعش الذين ادعوا الجهاد ثم طعنوا الثورة السورية من الخلف».بدوره، وصف النائب السابق جمعان الحربش، النظام السوري بأنه «أخطر منظومة أمنية على وجه الارض، ولا يشك مسلم في كفره أو طغيانه»، لافتا إلى أن «الثورة السورية ظلت سلمية لفترة طويلة رغم قتل العشرات يوميا وقد استخدمت السلاح بعد عامين من بدايتها فهزمت النظام المستبد خلال عامين ومعهم حزب الله وإيران».وأشار الحربش إلى أن «حزب الله كان يعرض نفسه أنه القوة الوحيدة التي تصدت لليهود، وكنا نتعاطف معه، وكنا نثني فقط على وقفته ضد الكيان الصهيوني، لكن منذ أن ظهرت خيانته، دعمنا الثوار الذين أذاقوه الأمرين»، مضيفا أن الخطر الإيراني الصفوي يتحوط الحكومات الخليجية وهو يرتب لاحتلال الكويت والبحرين، معتبرا أن «إيران أخطر من إسرائيل»

«الكويتي بعد العصر يصير كيسنجر» ... تحوّلت إلى مشادة

تحول اقتباس أسامة المناور لكلمة الفنان خالد النفيسي، ان (مشكلة الكويتيين بعد صلاة العصر يقعد معاه استكانة شاي ويصير كيسنجر)، إلى مشادة بعد انتهاء الندوة، حيث اعتبر أحد الحضور اقتباس المناورإساءة للكويتيين.وكان المناور قد ذكر في معرض رده حول تساؤل أحد الحضور عن موقف الكويت من عاصفة الحزم ان «مشكلتنا بالكويت ان كل ديوانية لها رأي سياسي، ورحمة الله عليه النفيسي قال: (مشكلة الكويتيين بعد صلاة العصر يقعد معاه استكانة شاي ويصير كيسنجر)، مبينا أن «كل شخص يؤلف ويعطي تحليلات الحكومة، ولابد أن تحسم هذا الموضوع بإعلان رسمي، لنعرف ما يحصل».