إذا كنت ممن يرون أن الرومانسية قد تلاشت في عالم العلاقات العاطفية، فمن المؤكد أن هذا البريطاني الشاب هو واحد ممن نحروها نحراً على مذبح البُخل، إذ إن شابة ثلاثينية رفضت بأدب مواعدته مرة ثانية فطلب منها أن تُعيد إليه ثمن المشروب الذي كان اشتراه لها على حسابه في المرة الأولى، وهو المشروب الذي بلغ ثمنه مايوازي أقل من دينارين كويتيين فقط!قصة ذلك البريطاني باتت «فضيحة غرامية» يتم تناقلها بالصور حالياً عبر مواقع الإعلام الاجتماعي وسط موجات من الدهشة والسخرية اللاذعة إزاء تصرفه الرخيص مع الشابة التي أعادت اليه ثمن المشروب بناء على طلبه من خلال تحويل مصرفي الكتروني.فضيحة «العاشق اللندني البخيل» وثقتها سلسلة من الرسائل النصية القصيرة التي كان قد تبادلها مع الشابة التي واعدته وتقابلا في مقهى حيث طلب لها مشروبا على حسابه خلال لقائهما «الرومانسي» الأول الذي استمر لمدة 45 دقيقة تقريبا. لكن تلك الرسائل لم تكشف النقاب عن هويتهما حتى الآن.ووفقا لما سجله تسلسل الرسائل النصية فإن الشاب كتب إلى الشابة بعد مرور يومين معبرا لها عن رغبته في أن يتواعدا لمرة ثانية كي يوطدا علاقتهما، لكنها ردت عليه برسالة لطيفة رفضت فيها العرض وتمنت له التوفيق في علاقة مع امرأة أخرى غيرها.لكن الشاب لم يستسلم لذلك الرفض وراح يمطرها برسائل أخرى في محاولة لإقناعها. وعندما أصرت الشابة على موقفها، كتب اليها رسالته القنبلة التي نحرت الرومانسية من الوريد إلى الوريد، وهي الرسالة التي كتب فيها للشابة أنه يتعين عليها أن تعيد اليه ثمن المشروب طالما أنها لا تريد أن تواعده مرة ثانية!والطريف في الأمر أن العاشق البخيل أرسل إلى الشابة رقم حسابه البنكي كي تحول إليه ثمن المشروب، وهو ما فعلته الشابة فعليا وأخطرته بذلك.والأطرف من ذلك هو أن «جرذ العاشقين» – كما وصفه البعض – لم يتوقف عند ذلك الحد بل استمر في رشق الشابة بمزيد من الرسائل النصية التي راح يؤنبها من خلالها ويحملها مسؤولية كل ما حصل ويصفها بأنها كانت «غير منصفة» في تعاملها معه.