كشفت مصادر جهادية مقربة من أسرة الكويتي (م.ع) الملقب بـ ( شقران الكويتي ) الذي كان يقاتل مع جماعة جند الأقصى المنضوية تحت لواء جيش الفتح أن «شقران هو من تكفل بشراء سيارته المفخخة التي استهدفت نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في منطقة الفوعة بعدما حاول أكثر من مرة تنفيذ عمليات خلال السنوات الثلاث التي قضاها في سورية».وأوضحت المصادر لـ «الراي» أن «شقران يُعرف بشاعر المجاهدين نظراً لأنه كان يكتب الشعر النبطي»، موضحة أن «من أشهر القصائد التي كتبها قصيدة يهاجم فيها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ويمدح زعيمي تنظيم القاعدة الراحل والحالي أسامة بن لادن وأيمن الظواهري».وكان جيش الفتح أعلن عن مقتل (شقران) بعد تفجير نفسه في سيارة مفخخة، وبث مقطعاً صوتياً يحمل عنوان «البعد يا يمه له أسباب».وعلقت والدته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلة «الحمد لله رب العالمين في هذا اليوم (أول من أمس) منّ الله علينا باستشهاد ولدي في الفوعة مقبلاً غير مدبر، أسأل الله أن يتقبله».