رأى النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران ان «الجو العام يعكس توجه الدولة لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة امتثالاً لأمر الله تعالى، وتحقيقاً للرغبة السامية للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله روحه وثراه»، معتبرا إن «الطاعنين في قانون منع الاختلاط لا يرون الواقع ولا يعرفون التاريخ ولا يهمهم مستقبل التعليم المرهون بحزمة تشريعات تتضافر وقيم المجتمع لتنهض من جديد ولتقود التنمية الشاملة بعيداً عن النظرة الضيقة المبتسرة للدستور».وأكد الجيران لـ «الراي» على «وضوح الدستور ونصوصه المتعلقة بالمساواة بين المواطنين والمتساوين في المراكز القانونية»، ومردفا أن «هذه النصوص محكومة بمواد أخرى تجلّيها وتوضحها مثل قانون العمل وتحديدا عمل الرجال في صالونات النساء غير الجائز، ومن ذلك قانون المواريث وأحكام النفقة في الأسرة إذ لا يمكن مساواة المرأة بالرجل لوضوح الدستور في هذا الجانب».وذكر الجيران أن «التاريخ يشهد بأن التعليم بدأه رجالات الكويت وكبار الأسرة الحاكمة من آل الصباح الكرام باختيار الشيخ عبدالله الجابر الصباح رحمه الله سنة 1936 وذلك بمؤازرة العلماء الأعلام أمثال يوسف بن عيسى القناعي والفارس والدحيان والرشيد وغيرهم، ومن أهل الحكمة أمثال عبدالله حمد الصقر وخليفة الغانم وسليمان العدساني ومشاري البدر وسلطان الكليب وغيرهم كثير عليهم من الله الرحمة والغفران الذين أرسوا قواعد التعليم وضوابطه وأهدافه وغاياته، متجردين لله تعالى بإخلاصهم، ومحافظين على قيم مجتمعهم، لم يبهرهم بريق الحضارة الزائف، ولا زخرفها الوارف، ولا يعدلون شيئاً عن أخلاق الإسلام وفضائله».
محليات - مجلس الأمة
قال إن الطاعنين في قانون منع الاختلاط لا يرون الواقع
الجيران: الجو العام يعكس توجه الدولة لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة
05:38 ص