طالب غير نائب الحكومة باتخاذ إجراءات احترازية لحفظ الأمن تحسباً لأي تطور في ظل الوضع الراهن في المنطقة والإقليم، مشددين على ضرورة وضع خطة أمنية لمواجهة أي طارئ وتأمين حماية المنشآت الحيوية.ودعا النواب الوزراء المعنيين إلى وضع خطة بديلة ذات بعد استراتيجي، خصوصا أن عيد الأضحى ومناسبات دينية على الأبواب تكثر فيها التجمعات، مطالبين بالتنسيق مع دول الخليج نظراً لخطورة الوضع الاقليمي وضرورة المحافظة على الأمن وأهمية رصد الخلايا النائمة التي تضمر شراً لدول مجلس التعاون الخليجي.وطالب النائب الدكتور عبدالله الطريجي الحكومة بالجهوزية التامة واتخاذ الخطوات الاحترازية تحسبا لأي طارئ، داعياً إلى التعامل بجدية وحذر مع كل تلويح أو تهديد خصوصا أن ايران استمرأت لعبة التوسع والتمدد وسياسة الكر والفر.وقال الطريجي لـ «الراي» إن الجهات الأمنية مطالبة باليقظة والحذر خصوصا في الأماكن ذات الكثافة مثل دور العبادة والأسواق ونحن على أبواب عيد الأضحى، مشدداً على أهمية الحيطة والمراقبة خشية الخلايا النائمة وضرورة رصدها ومراقبتها خصوصا أن هناك دولا تتربص بنا وهي على ارتباط وثيق مع منظمات إرهابية وميليشيات إجرامية لا تتورع عن ارتكاب الجرائم، مطالبا وزارة الخارجية دعوة مواطنيها في الخارج إلى توخي الحذر ليجنبوا أنفسهم المخاطر.وقال النائب حمد الهرشاني إن ما يهمنا أن أي تصور أو اجراء تقوم به الحكومة يجب ألا يخرج بعيداً عن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي لأننا جميعا في خندق واحد والعدو يستهدفنا جميعا، مؤكدا على ضرورة التنسيق الخليجي لمواجهة كل من يريد النيل من أمننا ويستغل التجمعات من أجل إحداث البلبلة، ومؤكداً على تماسك الوحدة الوطنية وأن المتربصين لن ينالوا من التلاحم الوطني رغم محاولاتهم المستميتة دق إسفين الطائفية وسواه.وقال النائب حمود الحمدان لـ «الراي» إن الأجهزة الأمنية اكتسبت الخبرة التي تمكنها من التعامل مع أي طارئ وكما نعلم أن لديها الخطط لمواجهة أي طارئ ولكن يجب على المواطنين مساعدة رجال الداخلية من خلال الالتزام بالقانون وعدم التعدّي على أملاك الدولة وإغلاق الطرق.وطالب النائب سلطان اللغيصم عبر «الراي» الحكومة بالإعلان عن خطة طوارئ لمواجهة أي خطر لا قدرالله إن حاولت خلايا إرهابية أن تعيد الكرة في الكويت، داعيا إلى ضبط الأمن،خصوصا في الأماكن التي يرتادها الناس وتشهد ازدحاماً بالإضافة إلى المساجد ودور العبادة مع ضرورة تأمين حماية المنشآت الحيوية.وفضل اللغيصم أن تكون هناك خطة احتياطية ذات بعد استراتيجي يلجأ إليها إن استدعت الحاجة وحري بالحكومة أن تكون على أهبة الاستعداد وأن تجهز نفسها لأي طارئ.ودعا اللغيصم وزارة الصحة إلى وضع خطة تشمل جهوزية المستشفيات والطوارئ الطبية، مردفا انه لا بد من بذل كل جهد لحماية الوطن في هذه الظروف الإقليمية الحساسة التي تمر على المنطقة.وقال النائب حمدان العازمي لـ «الراي» إن الحكومة مطالبة باجراءات احترازية لمواجهة أي طارئ في حال حدوثه، مشددا على ضرورة تجهيز الحكومة خطة كاملة للتعامل مع أي تطور للأحداث خصوصا أن الوضع الإقليمي ملتهب وعلينا التعامل بجدية وحذر مع كل تلويح أو تهديد، محذرا من أن المتربصين بالخليج العربي لن يتورعوا عن اللجوء إلى أي تصرف طائش لأن الخناق بدأ يضيق على بعض الخلايا في المنطقة.ودعا إلى توحيد موقف دول مجلس التعاون الخليجي في آلية التعامل مع الوضع وفي التصدي لأي محاولات تسعى إلى زعزعة أمنها، مضيفا أنه لا يستبعد محاولات مرتقبة لاختراق الأمن الخليجي، مستدركا بالقول: «غير أنه إذا كنا حزمة واحدة صلبة فلن ينالوا منا».