جدد رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، مطالبته بتكثيف اللقاءات الشعبية واستمرارها، سواء في ساحة الإرادة أو في أي مكان عام، لكنه رأى أن «في بعض الحالات سابقاً، كان هناك من يحاول تخريب اللقاءات، وقد يكون ذلك بسبب أطراف أخرى أو مدفوعين».وأشاد السعدون، في ندوة نظمها النائب السابق فلاح الصواغ أول من أمس بجهود الشعب الكويتي «الذي تمكن من دون تظاهرة أو مسيرة من إسقاط المجلس ورئيس الوزراء والحكومة، مبيناً أن «هذا الأمر ممكن أن يتكرر وأن تفرض نوعية الإصلاح»، غير أن ذلك «لايمكن أن يتم ونحن قاعدين في بيوتنا».وتحدث السعدون عن «خلية العبدلي» رافضاً أن يؤخذ الشعب على حين غرة كما حدث في 2 أغسطس»، متسائلاً: «هل يعقل بأن كل هذه الخلايا يعلن عن اكتشافها وارتباطها، بتنظيمات إرهابية أو أحزاب إرهابية أو بدول إرهابية، ويذهب وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة دون أن يسألونه أو يقدم كل ماعنده من معلومات ؟».وأضاف: «لا عذر للحكومة الآن بعد إلغاء الحظرعن الحديث إزاء الخلية إذا كانت تحترم الشعب الكويتي، ولتقدم التفاصيل فيما يتعلق بالخلايا وأفرادها بالاسم ومن يقف خلفها».وفي سياق آخر،علق السعدون على تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح لـ»الراي» في شأن انطلاق «الإصلاحات المالية» قائلاً: «وزير المالية يتحدث بأن الإصلاح بدأ الآن، بل الآن بدأ الدمار للشعب الكويتي».وتابع»هناك مجموعة من الأشخاص سرقوا البلد، ولا يسألني أحد من سرق البلد، ولينشر رئيس الوزراء أو وزير المالية في الوقت الذي يتحدث فيه عن العجز المالي حجم العقود التي تم توقيعها بالمليارات وإلى من ذهبت».من جانبه، لوح الصواغ، بالاعتصام أمام وزارة الصحة لإجبار الوزير علي العبيدي على الاستقالة بعد وفاة المواطن سعود الجويعد العازمي بخطأ طبي .وقال الصواغ: « كشعب حرّ يجب أن نتكلم ولا نسكت وإلا سنخسر كل شيء ، بعد أن خسرنا المؤسسات والمال العام والوحدة الوطنية والتنمية والمجلس، والآن الدور على أرواحنا».