كبرت دائرة الرصد النيابي لـ«الثغرات الأمنية» في مطار الكويت الدولي. ودعا النائب الدكتور عبدالله الطريجي، مجدداً الى «عدم الاستهانة بالمنظومة الأمنية في ظل وجود دول وميليشيات تتربص بنا»، فيما طالب النائب نبيل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «باستحداث منظومة أمنية لحفظ أمن المطار، خصوصاً وان الأجهزة الأمنية المستخدمة تقليدية ولم يطرأ عليها أي تطور».ووجه الفضل حزمة من الأسئلة الى الوزير الخالد، مؤكداً انه «على الرغم من أهمية منفذ المطار إلا أن الناس تلاحظ بأن الأمن في هذا المنفذ أقل ما يقال عنه أنه تحت المستوى المطلوب، فما زال المنفذ يعتمد على الأجهزة الأمنية التقليدية دون أن يتلمس الناس أي تطور في الأجهزة المستخدمة في حفظ الأمن، ناهيك عن عدم وضوح كفاءة رجال الأمن فيه».وطلب الفضل إفادته بنوعية الأجهزة المستخدمة في حفظ الأمن في المطار، وهل الأجهزة المستخدمة تؤدي الغرض منها بالكشف عن كل ما يشكل خطراً على الطائرات أو مبنى المطار، وهل لدى وزارة الداخلية استراتيجية واضحة لتطوير كفاءة الأجهزة المستخدمة؟وقال الفضل انه نمى الى علمه أن «إحدى الشركات العالمية للطيران أبدت استياءها من مستوى الأمن في المطار، فقررت استخدام موظفيها للتأكد من عفش المسافرين قبل دخول الطائرة».واستفسر الفضل أيضاً عن «قيام بعض شركات الطيران العالمية بالتهديد بوقف رحلاتها من والى الكويت بسبب تدني المستوى الأمني في المطار».وأشار الفضل الى أن «العسكريين المنوط بهم حماية أمن المطار والمسافرين كثيراً ما يشاهدون منشغلين بأجهزتهم الهاتفية الخاصة ما يسبب إخلالاً بالعمل الأمني».وجدد النائب الطريجي مطالبته نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية «بوضع حد للاختراق الأمني في المنافذ الحدودية، وتحديداً المطار الدولي، خصوصاً بعد خروج عدد من المسافرين بجوازات مزورة، والأدهى أن خروجهم كان بتسهيل من بعض المؤتمنين على أمن البلد».وقال الطريجي لـ «الراي» إن وزارة الداخلية مطالبة بالحذر والحيطة وفرض العين الأمنية الثاقبة المتأهبة للتصرف مع أي محاولة للاختراق، مشدداً على ضرورة فتح تحقيق موسع لمعرفة الموظفين الذين ساهموا في خروج المسافرين من المطار بجوازات لا تعود اليهم.وحذر الطريجي من الاستهانة بالمنظومة الأمنية «في ظل وجود دول وميليشيات تتربص بنا وتتحين الفرصة للانقضاض على أمننا واستقرارنا، والأوضاع الأمنية الراهنة تتطلب قيادات قادرة على العطاء وتتمتع بحيوية ولديها بعد أمني يشعر بالخطر قبل حدوثه».