واصل النائبان عبدالله الطريجي وعبدالله المعيوف انتقاداتهما لقرار الاتحاد الكويتي لكرة القدم في تأجيل دورة كأس الخليج الثالثة والعشرين التي كان من المؤمل إقامتها في الكويت أواخر ديسمبر المقبل، وفيما دعا الطريجي إلى وقف الدعم عن الاتحادات الرياضية التي ألبت ضد الكويت دوليا، دعا المعيوف إلى تفويت الفرصة على رئيس الاتحاد باللجوء إلى حله لأن ذلك ما يريده لاستعداء المنظمات الدولية ضد الكويت.وطالب النائب الدكتور عبدالله الطريجي بـ «وقف الدعم المادي عن الاتحادات التي خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية وذكرت أن هناك تدخلا حكوميا»، مؤكدا: «أن الدعم حتما سيؤثر على الأنشطة والمعسكرات ما يوقع هذه الاتحادات في حرج».وقال الطريجي لـ «الراي»: «إن رئيس اتحاد الكرة لم يؤجل كأس الخليج 23 إلا من أجل المادة، موضحا أنه بعد إسناد مهمة الصرف على كأس خليجي 23 إلى هيئة الشباب والرياضة ومنحها حق التصرف في الميزانية التي تقدر بـ 5 ملايين دينار بالإضافة إلى الرعاية من قبل الشركات، الأمر الذي لم يرق لرئيس الاتحاد ما دفعه إلى تأجيل البطولة بحجة عدم جهوزية المنشآت».وأكد الطريجي على أن الحكومة مطالبة باتخاذ اجراءات تبرهن فيها على حزمها لأن مجلس الأمة وتحديدا لجنة حماية الأموال العامة أعدت تقريرا حول مخالفات كأس خليجي 16 وإلى الآن لم يحل المتهمون إلى النيابة العامة رغم الإدانة الموثقة بالأدلة».من جهته، قال النائب عبدالله المعيوف لـ «الراي» إن حل الاتحاد الكويتي لكرة القدم ليس هو الحل مؤكدا أنه ضد هذا الخيار لأن رئيس الاتحاد ومن يسعون إلى ذلك لتقديم شكوى دولية حتى يتم إيقاف النشاط الرياضي والالتفاف على القوانين التي أقرها مجلس الأمة.ونوه المعيوف إلى أن الخلل الأساسي يكمن في الجمعيات العمومية الخاضعة لسيطرة رئيس الاتحاد، موضحا ان رؤساء اتحادات الكرة في دول الخليج ووزراء الشباب يعرفون أن الكويت جاهزة لاستضافة دورة كأس الخليج وأن المنشآت جاهزة كما سبق للكويت أن نظمت بطولات خليجية وآسيوية.وحض المعيوف الحكومة على تطبيق القوانين واللوائح الرياضية على اتحاد الكرة والأندية التي وقفت متفرجة على قرار رئيس اتحاد الكرة بتأجيل خليجي 23 وذلك للحد من سطوة اتحاد الكرة على الأندية.