مبدياً حزنه وألمه على ضحايا مسجد الإمام الصادق، الذين قضوا جراء التفجير الإرهابي، دعا المعتقل الكويتي في غوانتانامو فايز الكندري الله ان «يحفظ الكويت وأهلها من الفتن ما ظهر منها وما بطن».الكندري، الذي لم ينسه معتقل غوانتانامو وويلاته ولا السنوات الثلاث عشرة التي قضاها في جنباته حمل هموم بلده ومواطنيه، تحدث لذويه عبر برنامج «سكايب» يوم الجمعة الماضي بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الجابرية، حيث تمكن أفراد أسرته من سماع صوته ورؤيته على الشاشة ضمن اتصال يتم بشكل دوري قرابة كل شهرين.عبدالله الكندري شقيق فايز نقل لـ «الراي» تفاصيل هذا الاتصال الذي استمر أكثر من ساعة، مشيراً إلى أنهم قاموا بتهنئة فايز بشهر رمضان وكذلك بعيد الفطر حيث لن يتمكنوا من الحديث معه سوى بعد العيد بفترة طويلة.وقال الكندري ان «شقيقه حبس عبراته أثناء المكالمة عندما أخبره أشقاؤه ان والديه متفائلان بعودته، الأمر الذي بادله فايز أيضاً بتفاؤل مماثل»، مشدداً على انه أيضاً يحمل تفاؤلاً كبيراً بعودته قريباً.وذكر الكندري ان «شقيقه أكد ثقته التامة في الجهود الحكومية الكبيرة التي تبذل لإطلاق سراحه»، مشيراً إلى ان «موعد جلسة المراجعة الدورية الشاملة لم يحدد بشكل رسمي حتى الآن، وان كانت التوقعات تشير إلى عقدها نهاية هذا الشهر».وحول السماح له بممارسة العبادة في شهر رمضان، أكد فايز أنه يؤدي صلواته بشكل اعتيادي، بما فيها صلاة التراويح ويتناول الإفطار والسحور، وإن آلام الرقبة التي كان يعاني منها منذ سنوات ما زالت تلازمه حتى الآن.
محليات
تحدث مع أسرته عبر «سكايب» وأبدى تفاؤلاً بعودته إلى الكويت قريباً
فايز الكندري في غوانتانامو حزين على ضحايا «الصادق»
06:48 ص