فيما واصلت ديوانية النائب مسلم البراك أول من أمس استقبال «الوقفات التضامنية» كل يوم اثنين، تمنى منسق حملة شباب الاثنين، أحمد البراك، العفو الاميري عن السجناء مثلما حدث في العام 2013، في حين اعتبر النائب السابق علي الدقباسي ان «كل ما يترد حالياً عن مساع وخطوات لإخراج البلد من حالة الاحتقان السياسي الموجودة هي مساع حميدة».وقال البراك في تصريح على هامش الوقفة التي حضرها نواب سابقون «نتمنى ان نسمع أخباراً قبل عيد الفطر وفي هذه الايام العشرة الأواخر كما عودنا والد الجميع حضرة صاحب السمو أمير البلاد»، مشيرا الى «مبادرة سموه قبل عامين في 2013 عندما عفا عن المساجين».وأمل البراك ان «تتكرر مثل هذه الخطوات ويبقى الجميع مهما أخطأوا أو أصابوا فنحن أبناء وطن واحد تهمنا مصلحة الكويت» مشيرالى أن «هذه الفعاليات مستمرة الى ان يتم الفرج ان شاء الله»، مبينا ان «هذه الحملة بدأت منذ تزايد أعداد سجناء الرأي والمعتقلين وهدف الحملة هي الافراج عن المعتقلين وانهاء معاناتهم حيث فيهم من الشباب وكذلك من السياسيين».وأضاف: «لا يليق ان يكون هناك سجناء سياسيون نظراً لسمعة الكويت المحلية والخارجية حيث إننا في بلد ديموقراطي ولا يجب أن يكون فيه سجناء رأي قضاياهم سياسية». وتابع «وقفنا الاسبوع الماضي للاحداث التي حدثت ونجدد تعازينا للشهداء»،لافتا الى أ «هناك دعوات لترطيب الاجواء والتوجه فقط للمصالحة». وتدارك قائلا: «اذا كانت هناك مصالحة فتكون مصالحة دستور، والشعب الكويت عانى خلال 3 سنوات من حالة تأزيم بين السلطتين تراجعت فيها المؤشرات، وبعد الحادثة الاليمة أصبح التوجه الى ان يكون هناك توافق كالذي حدث وماعاشته الكويت، ونرجو هذا التوافق سواء كان من المعارضة او الحكومة...فجميعنا تهمنا مصلحة البلد، وهي تتطلب ترطيب العلاقة بين السلطة والشعب الكويتي في المرحلة المقبلة». وكان الدقباسي قال خلال الوقفة التضامنية، إن «كل ما يترد حاليا عن مساع وخطوات لإخراج البلد من حالة الاحتقان السياسي الموجودة هي مساع حميدة، متمنيا أن «تكون هناك انشطة اخرى واخبار سارة ومفرحة للبلد». وأشار الى ان «الكويت قدمت نموذجاً يحتذى به في الوحدة الوطنية والتراحم ونؤكد على استمرارنا في كل ما يخدم الكويت ويحقق مصالحها».وقال الدقباسي: «نحن لا نتكلم عن انتخابات او مصلحة انتخابية، لانه شيء غير مطروح حالياً لكننا نأمل ان تكون هناك حالة انفراج تؤدي لخدمة الكويت»، لافتا الى اننا «نسعى دائما ان نكون ساعين لمصلحة الكويت دون مصلحتنا وتطلعات الشعب فوق كل المصالح الشخصية الضيقة، فما يهمنا هو استقرار بلدنا ومجتمعنا».