بمجرد أن نشرت «الراي» أمس تقريراً حول حساب ترجمان الأساورتي، الذراع الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في «تويتر»، تم تعليق الحساب، لكن لم يتضح السبب ما إذا كان التعليق من قبل القائمين على الحساب أم من قبل إدارة «تويتر».وكان حساب الأساورتي قد انتقد قبل أيام عدة قيام إدارة «تويتر» بإغلاق حسابه بشكل متكرر، فيما تساءلت حسابات تابعة لـ «داعش» لماذا يتم إغلاق حساب ترجمان بينما تترك إدارة «تويتر» حساب المسؤول الشرعي لجيش الفتح الدكتور عبدالله المحيسني (داعية سعودي متواجد في سورية ومقرب من جبهة النصرة ) رغم استخدامه في جمع التبرعات.إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة على الملف الجهادي ان «هذه ليست السابقة الأولى التي يتم فيها اغلاق حساب (ترجمان الأساورتي) إذ سبق وقامت إدارة (تويتر) باغلاق قرابة 180 حساباً له».وتوقعت المصادر عودة الحساب مجدداً، معللة ذلك بأن «تنظيم داعش يعتمد اعتماداً كبيراً على إصدارات هذا الحساب وما تلاقيه من رواج كبير».وأوضحت أن «ثمة العديد من الحسابات المزورة التي تحمل اسم (ترجمان) وتحاول انتحال شهرته»، موضحة في الوقت ذاته ان «معرفة حسابه الأصلي عند عودته بعد الإغلاق يكون أمراً سهلاً خصوصاً عند مؤيدي (داعش) حيث تقوم أعداد كبيرة من الحسابات الرسمية للتنظيم بتزكية حساب ترجمان الجديد والإعلان عن عودته مرة أخرى».وكانت آخر إصدرات مؤسسة «ترجمان» مقطع فيديو حول الهجمات الإرهابية التي حدثت أخيرا في سيناء بمصر وحمل عنوان «يا أهل مصر الجهاد أو المهانة».
محليات
توقعات بعودته قريباً بعد سوابقه الكثيرة في الإغلاق
«ترجمان الأساورتي» يختفي من «تويتر»... بعد تقرير «الراي»
06:19 ص