«خلية نحل» أقرب وصف للعمل الذي يجري حاليا في استاد جابر الأحمد الدولي لتجهيزه استعدادا لاستضافة الكويت لـ «خليجي 23» وذلك تحت إشراف لجنة مكلفة من الديوان الأميري بالتعاون مع لجنة مماثلة من الهيئة العامة للشباب والرياضة قامتا بالتعاقد مع شركات خاصة لإنهاء وحل الملاحظات الفنية على مبنى الاستاد.وتعمل جميع الشركات التي تم التعاقد معها بنظام 24/24 دونما توقف حيث تتغير الأطقم الفنية حسب نظام العمل ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أزمة التشققات في بعض الأعمدة خلال فترة وجيزة لن تتجاوز نهاية شهر اكتوبر خاصة وأن الديوان حرص على الانتهاء من الاعمال مطلع نوفمبر المقبل.وخلال زيارة اللجنة التفقدية لـ»خليجي 23» والمكلفة بالكشف على الاستاد والملاعب الأخرى المرشحة، أبدى القيمون عليها رضاهم عن العمل الذي يجري في الاستاد خلال الفترة الماضية خاصة وأن لديهم ملاحظات في الزيارة الأولى تمت معالجتها في الزيارة الأخيرة التي جرت الأسبوع الماضي.أما بالنسبة لملاعب النصر والشباب والكويت فما زالت هناك ملاحظات يجب الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن لتفادي إحراج الكويت في الاستضافة، وعُلم أن السبب وراء ذلك عدم توقيع عقود الصيانة الخاصة بهذه الملاعب ما بين اتحاد كرة القدم والهيئة العامة للشباب والرياضة التي أبدت كل تعاون إلا أنه يبدو ان الاتحاد هو من يقوم بالتأخير دون معرفة الأسباب!ويبذل نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الإنشاءات والصيانة الشيخ حمود مبارك الصباح جهدا كبيرا لإنهاء المشاكل التي تعترض طريق استضافة الأندية للحدث الرياضي إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يتلق المخططات والعقود التي يرغب اتحاد كرة القدم القيام بها في هذه الملاعب.يذكر ان هناك فريقا من المهندسين في القطاع على أهبة الاستعداد للعمل بأسرع وقت ممكن لتجهيز كل ناد على حدة وفي الوقت المحدد خاصة وأن البطولة ستكون برعاية سمو الأمير ويسعى الجميع بالتالي الى إنجاحها وتفادي أية مشاكل قد تؤخر الافتتاح الذي تقرر في 22 ديسمبر المقبل.من جهة أخرى، بات من المقرر أن يعقد مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة اجتماعا الأسبوع الجاري لمناقشة آخر المستجدات في استضافة الكويت للبطولة وتشكيل لجنة عليا تشرف على الحدث بالتنسيق مع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم.
رياضة - رياضة محلية
أندية الكويت والنصر والشباب تنتظر توقيع عقود الصيانة مع «الهيئة»!
24 ساعة عمل في استاد جابر تحت إشراف الديوان
10:29 م