سعى سفير سيراليون لدى دولة الكويت، ابراهيم بكر كامارا، إلى تفنيد ودحض تقرير انتشر على نطاق واسع في الآونة الأخيرة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وهو التقرير الذي يتهمه بتهريب مراهقات من سيراليون للاتجار بهن جنسيا في الكويت.وإذ استنكر توجيه اصبع الاتهام اليه وإلى « دولة الكويت الصديقة في ما يتعلق بـشراء مراهقات سيراليونيات كجواري للجنس»، فإن السفير كامارا دان بأشد العبارات من روجوا ذلك التقرير واصفاً إياه بأنه «بلا دليل ومضلل ولا أساس له من الصحة».وأضاف السفير أن «مثل ذلك النوع من التقارير لا يمثل فقط اغتيالا لصفته الديبلوماسية الرسمية بل له أيضا تأثير سلبي على العلاقات الثنائية الودية القائمة بين الكويت وسيراليون».وتعليقاً على امرأة تدعى مارياما إيساتا ماراه، ذكر التقرير أنها محتجزة حاليا من جانب الشرطة الكويتية لإخضاعها إلى مزيد من التحقيقات حول شبكة تهريب المراهقات التي من المفترض أن كامار متورط فيها، أفاد السفير: «هذه المرأة لا وجود لها أساسا في الكويت، وفي واقع الأمر فإنه لم تحدث اي واقعة من ذلك القبيل في الكويت».وفي الوقت ذاته جاء في بيان رسمي حمل توقيع رئيس «اتحاد سيراليون في الكويت» السيد سانوسي جالوه أن «المقيمين السيراليونيين عبروا عن استيائهم إزاء ذلك التقرير»، مضيفا: «لقد قرأنا بامتعاض بقرف واستياء شديدين ذلك التقرير المتداول عبر وسائط التواصل الاجتماعي، والذي يتهم سعادة السفير ابراهيم بكر كامارا بأنه جزء من شبكة لتهريب مراهقات سيراليونيات لاستغلالهن والاتجار بهن جنسيا في دولة الكويت».